في حدث نادر يظهر الشقيقان موريس جوميس وألفريد جوميس في كأس الأمم الإفريقية 2021 المقررة في الكاميرون ليشاركا مع منتخبين مختلفين.
موريس جوميس تم اختياره ضمن قائمة غينيا بيساو منافس منتخب مصر بعدما جمعتهما القرعة في مجموعة واحدة بأمم إفريقيا مع منتخبي نيجيريا والسودان.
يأتي هذا في الوقت الذي سيدافع فيه شقيقه الأكبر ألفريد جوميس عن ألوان منتخب السنغال في مواجهة منتخبات زمبابوي، غينيا ومالاوي بالمجموعة الثانية.
الأخوان جوميز لديهما شقيق أكبر وهو ليس جوميز (32 عاما) والذي كان يمارس كرة القدم أيضا كحارس مرمى، وكان حارسا احتياطيا للسنغال في عامي 2014 و2015.
جوميس
موريس جوميس (مواليد 10 نوفمبر 1997) وُلد في مدينة كونيو بشمال غرب إيطاليا، وخطف صاحب الـ24 عاما الأنظار بعد اللعب لفريق تورينو تحت 19 عامًا لأول مرة في عمر 16 عاما بموسم 2014-2015.
ولعب جوميس في دوري الدرجة الثالثة بإيطاليا حيث انضم إلى فريق مسقط رأسه كونيو بشكل دائم، وأصبح الحارس الأول للنادي في موسم 2016-2017، قبل أن ينتقل إلى أندية في ألبانيا.
وحصل موريس على جنسية بلد والدته التي تنحدر من غينيا بيساو، وتم استدعائه لأول مرة في تصفيات كأس العالم في سبتمبر، لكنه لم يشارك في أي مباراة وظل على مقاعد البدلاء.
جوميس
أما الأخ الأكبر ألفريد جوميس (مواليد 5 سبتمبر 1993) وُلد في زيجينكور بالسنغال، وانتقل بعد ذلك بوقت قصير إلى كونيو بإيطاليا مع عائلته، ويحمل جنسية مزدوجة من إيطاليا والسنغال رغم أصوله تعود إلى غينيا بيساو من خلال عائلته الأم.
وبدأ ألفريد مشواره مثل شقيقه في أكاديمية نادي تورينو، ولعب لعدة أندية في دوري الأضواء والدرجات الأدنى في إيطاليا، قبل أن ينضم في سبتمبر 2020 إلى نادي رين في الدوري الفرنسي لمدة خمس سنوات، ليحل محل إدوارد ميندي الذي رحل إلى تشيلسي.
وتم استدعاء ألفريد لمنتخب إيطاليا تحت 20 عاما لكنه لم يلعب، ليحول الولاء إلى السنغال ويتم اختياره لتشكيلة أسود التيرانجا في بطولتي كأس العالم 2018 وكأس أمم إفريقيا 2019، التي كان فيها الحارس الأساسي بعد إصابة إدوارد ميندي ويساهم في قيادة منتخب بلاده إلى المباراة النهائية.