تمتع بموهبة صادقة، ووجه يحمل ملامح المصري الأصيل، ما جعله يخترق قلوب الجمهور بمجرد رؤيته على الشاشة، إنه الفنان ممدوح عبد العليم، الذي تحل ذكرى وفاته اليوم.
وبدأ «عبد العليم»، خطواته الأولى في الفن بثمانينيات القرن الماضي، وتعاون مع العديد من المخرجين المميزين وكبار النجوم، وذلك لما كان يتمتع به من موهبة بدأت في الظهور عليه منذ نعومة أظافره، فكان يرقص ويغني مع أبناء قريته.
بداية ممدوح عبد العليم، الفنية، كانت غريبة، إذ ذكر خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج «معكم» على قناة «سي بي سي»، أن أهله توسموا فيه موهبة الفن منذ الصغر، فأنشأ وشقيقاه الأكبر والأصغر، فرقة أطلق عليها اسم «فرقة الكتاكيت»، بالاشتراك مع 5 أطفال عازفين خلفهم، قائلا: «كنت أنا واخواتي بنغني والـ5 أطفال بيعزفوا ورانا منهم 2 صغيرين أوي.. كانوا بيناموا مننا واضح أننا كنا بنعذبهم».
بدايات ممدوح عبد العليم
وأضاف أن أهله شاهدوا موهبته هو وشقيقه الأصغر فأرادو إشراكه في مجال الفن، واتجهوا برفقة شقيقهم الأكبر للتليفزيون المصري لتأدية اختبارات القبول في الفرق الفنية، لينضمان بعد ذلك لفرقة الفنون الشعبية، قائلا: «من هنا كانت بداية التمثيل.. كانت وقتها أستاذتي إنعام الجريتلى قالتلي أنت هتمثل»، على الرغم من رفضه التمثيل لعدم معرفته به، فهو يعتبر نفسه راقصا فقط.
وأكمل الفنان ممدوح عبد العليم، أن إنعام الجريتلي أصرت على انضمامه للتمثيل، ليشارك بعدها في تمثيل الأوبريتات، ويشاهده المخرج نور الدمرداش، ويمثل للمرة الأولى خلال فترة طفولته بمسلسل «الجنة العذراء» في عام 1969 مع نور الدمرداش، وتتوالى بعدها الأدوار ليصبح عمدة الشاشة المصرية.
رفيع بيه العزايزي
ويعد نموذج رفيع بيه العزايزى بشخصيته القوية وهيبته التى فرضها على الجميع بمسلسل “الضوء الشارد” خير نموذج للرجل الصعيدى، فكثير من الفتيات يحلمن برجل يسيطر على قلوبهن وعقولهن فى آن واحد، فهو مثال للشخص الذى يعتمد عليه، الذى تشعر حبيبته معه بالأمان كما أنه رغم ما يملك من قوة فلديه من الحنية ما يكفى جيش من النساء، إلا أنه لا يظهره سوى أمام والدته والمرأة التى يحب “منى زكى” أو فرحة كما أطلق عليها فى المسلسل.
سبب وفاة ممدوح عبد العليم
ورحل ممدوح عبد العليم عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2016 داخل صالة الألعاب الرياضية «جيم» بأحد الأندية الشهيرة، إذ تعرض لأزمة قلبية مفاجئة نقل على إثرها لمستشفى الأنجلو، ووافته المنية هناك.