بعد وفاة الإعلامي وائل الإبراشي .. القصة الكاملة وراء أزمة محمود شعبان الشهير بـ”هاتولي راجل”

أخبار الترند , Comments Disabled

أثارت حلقة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي ببرنامج ”العاشرة مساءً” مع الداعية محمود شعبان على فضائية ”دريم” جدلا كبيرا بعد أن شهدت تجاذبات ومشادات بينهما، انتهت بمغادرة الشيخ المشهور بمقولة ”هاتولي راجل” من الاستوديو، حيث قال للابراشي :”حاول تمثّل أنك تستمع للرأي الآخر، وأقسم بالله لم يجرِ ورائي العمال في المسجد على الإطلاق، وأنا أرفض أي مداخلات هاتفية أو ضيوف وهذا اشترطته في البرنامج وهذا حقي في الدفاع عن نفسي”، فرد عليه الإبراشي قائلاً: ”هل تساوي البذاءات بالدعوة للدم والقتل، أنت مَن تمثّل، واستعراضي وبهلواني، وتوقف عن وصم الجميع وكل مَن يختلف معك، وخلينا نواجه الحجة بالجحة”.

حلقة محمود شعبان ووائل الإبراشي

وتابع شعبان حديثه: ”بالنصّ قلت نستنكر الدماء التي أريقت في سيناء، وقتل الجنود حرام، ومَن قتلهم قاتل يسأل، ونستنكر الدماء التي تراق في الزنازين والشوارع، والميادين، ما يعني أنني استنكرت الاعتداء على الجنود والاعتداء بغير حق على أي مسلم بغير حقّ، وقلت بالنص لا تكن بعين واحدة وتستنكر هذه الدماء وتدع هذه الدماء، وأتساءل هنا أين التحريض على العنف؟”.

واستطرد: ”الذي يقود مصر الآن الإعلام وعندي بدل الدليل ألف دليل، ويهاجم الإعلام أي مسألة يقوم المسؤول بالذبح للذي ظهر في الإعلام حتى لا يقول أنه مقصّر، تأثير الإعلام تخطى أي تأثير في مصر، وأقسم بالله ما دعوت لمظاهرة الطلاب ولا حرضتهم على ذلك، وما حدث قلت للطلبة إن كنت صاحب قضية فلا تنصرها بالتظاهر، ولكن تفوق لتنصرها بالعلم وإن قالوا عنك إرهابي فتفوق حتى ترد عليهم بالماجستير والدكتوراة، فمحمود شعبان الجالس أمامكم في يوم ما راح كل الطلاب لعميد الكلية الذي أحالني للتحقيق والكل يطالب أن أدرس له في جامعة الأزهر فقد قضيت 18عاماً ولا اتقاضى أي مقابل من الطلاب”.

وأعترض الداعية محمود شعبان على اتهامات وسخرية الاعلامي وائل الابراشي فقام بحمل حقيبته، قائلا : ”أنا جاهز لأي حاجة، وجاي بالشنطة واللي عايز يجي يأخذني، يجي أنا مستعد للقبض علي ولأي حاجة، وأنا وضعت الحقيبة خلف الباب بدل ما يكسروا البيت ويفزعوا العيال، ”أنا لست حزين مما يحدث وأنا سعيد بما يحدث لأن الابتلاء سنّة الله في خلقه، والهدف والمطلوب أن نصبر لبلاء الله، ونحنُ في نظام لا يقبل الرأي الآخر، ولا يقبل قولة الحق، وكل ما قلته أدين الله به وألقى الله عليه، ولست مستعداً على التراجع أو التنازل عن الكلمة، وعلم الله أنا قلتها لله ولم أحرض على عنف، ولا أسفكت دماء أحد”، فقاطعه الابراشي: ”مفيش حد في مصر يتم اعتقاله الا بإذن قضائي، وإذا خالفت القانون فأنت تسلم نفسك للعدالة، وللقانون”، فرد عليه شعبان ساخراً”:أيوة ما هو كل اللي اعتقلوا صدرت لهم أذون قضائية، مش أنت بتاع اقفز من المركب”.

محمود شعبان للإبراشى أنا جاى ومجهز شنطتى استعدادا للقبض عليه

ومن جانبه أكد اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية، حينها، إنه لم يتم القبض على الدكتور محمود شعبان الاستاذ بجامعة الأزهر، كما تردد ببعض وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن مدينة الإنتاج الإعلامي، بها تعزيزات أمنية مكثفة، ويبدوا أن ”شعبان” رأى القوات فظن أنها متواجدة للقبض عليه.

وأشار المتحدث باسم الداخلية، إلى أن الدكتور ”شعبان” متواجد بمنزله الآن، ولم يتم القبض عليه.

وكانت هناك معلومات ترددت حول إلقاء القبض على محمود شعبان، عقب انسحابه من برنامج العاشرة مساءً للإعلامي وائل الإبراشي.

محمد الباز

كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، سر القبض على محمود شعبان الشهير بمقولة “هاتولي راجل”، والتي خرجت عليه بسبب اعتراضه على أن تقوم مذيعة بمحاورة محمد مرسي.

وقال الباز خلال حلقة برنامج “آخر النهار”، والمذاع عبر فضائية “النهار”: محمود شعبان، خرج مع وائل الإبراشي في حوار وأفصح عما في نفسه وتم القبض عليه بعد الحوار، واتهمت الجماعة وائل بأنه هو من نصب له الشباك اعتقادًا منهم بأنه لولا هذا الحوار لم يكن سيقبض عليه.

وأوضح الباز، أنه بعد خروج محمود شعبان من السجن، شمتت الجماعة في وائل الإبراشي بسبب مرضه، ولكن ما لا يعلمونه أن الإبراشي بصحة جيدة وسيطل في برنامجه على شاشة التلفزيون المصري قريبًا وهو بصحة جيدة، فالإخوان اعتادوا على الشماتة والتشفي والذي يعبر عن الحقد والكراهية.

وكشف الباز، أنه بعد أيام قليلة من الإفراج عن محمود شعبان تم القبض عليه مرة أخرى والتحقيق معه وحبسه 15 يومًا على ذمة قضية بتهمة الترويج للفكر الجهادي داخل السجن، وذلك خلال فترات التريض والذي تبرأ منه خلال التحقيق مدعيًا أنه كان يحارب هذا الفكر.

وعرض دكتور الباز، فيديو لمحمود شعبان نفسه وهو يتحدث عن الدعوة داخل السجن.

وفاة وائل الإبراشي

توفي الإعلامي وائل الإبراشي، قبل قليل، عن عمر ناهز 58 عامًا.

كان الإعلامي وائل الإبراشي، قد أصيب بفيروس كورونا، نهاية شهر ديسمبر 2020، وخضع للعزل المنزلي على الفور، مع اتباع بروتوكول العلاج، إلى أنّ تدهورت حالته الصحية في أيامٍ قليلة، حتى قرر التوجه إلى مستشفى زايد التخصصي، بشأن تلقي العلاج اللازم وإنقاذ الموقف، لاسيما أنّ الرئة لديه شهدت تدهورًا كبيرًا، وتأثرت سلبًا نتيجة كورونا.

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS