أثار الزلزال القوي الذي شعر به بعض سكان مصر فجر الثلاثاء، قلق كثيرين من تكرار مأساة زلزال عام 1992 العنيف، الذي خلف دمارا كبيرا.
رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، الدكتور جاد القاضي، أكد أنه لا يوجد مقارنة بين زلزال اليوم وزلزال 1992 حيث إن زلزال اليوم يبعد 415 كم عن أقرب مدينة مصرية وهي مدينة دمياط على عكس زلزال 1992 الذي كان في الأراضي المصرية.وأكد القاضي أن المعهد لم يتلق أي بيانات تفيد بوقوع خسائر في الأرواح أو المنشآت، وكل ما ورد المعهد يفيد بشعور المواطنين بالزلزال، التي وصلت قوتها لـ6.6 درجة على مقياس ريختر.
وكشف المعهد القومي للبحوث الفلكية عن رصد توابع للهزة الأرضية تم تسجيلها بالقرب من مركز الزلزال نفسه ولكنها تكون أقل، لافتا إلى أنه من الوارد حدوث توابع لهذه الهزة الأرضية ولكن ستكون ضعيفة.
وتداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن هزة أرضية ملحوظة شعر بها سكان القاهرة.
وكتب الإعلامي أحمد شوبير: «زلزال قوى الآن استر يا رب».