أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، استمرار العمل من أجل القضاء على الفقر في مصر، قائلا: “هنفضل نشتغل ونشتغل حتى نخرج من الفقر في مصر، مشروع حياة كريمة وكل اللى إحنا بنعمله في مصر خطوة من ألف خطوة لسه هنعملها وده كلام مش معنوي”.
وأضاف “السيسي” في خلال كلمته بجلسة بعنوان: “تجارب تنموية في مواجهة الفقر” بمنتدى شباب العالم، اليوم الأربعاء، أن مواجهة الفقر المتعدد لا يقتصر على توفير الأموال.
وتابع: “الفكرة مش إنى أوفر الفلوس بس.. أدخل كدولة بإجراءات متكاملة تحقق معادلة هذا الفقر المتعدد.. عندنا تعليم مش جيد وصحة مش جيدة ودخل مش جيد.. وسكن مش جيد.. وعملنا 300 ألف وحدة اللى بنتكلم عليهم دول كان يتم تجهيزهم وتأسيسهم في دولة ظروفها الاقتصادية متواضعة وهدفنا نوصل لمليون وحدة سكنية”.
واستطرد: “إحنا مش من الدول الغنية.. لما نيجى نتكلم على الولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا دى دول غنية كدول.. وإحنا كدولة مش قولنا المواطنين دول مش نقدر نعملهم حاجة.. لا.. الفقر ده فقرنا ونتحرك على العمل عليه وتحسين حياة المواطنين.. وعملنا وجهزنا شقق وفرش يليق بيهم”.
وأردف: “بقول للقائمين على المؤتمر.. ادوا فرصة للشباب اللى جاى من بره يرى تجاربتنا.. دى تجربة يمكن الاستفادة منها.. عملنا 250 -300 ألف وحدة سكنية فيها 3 غرف ومش غرفة ولا غرفتين.. وبالتالي مش أقدر أقوله لا”.
ويستهل منتدى شباب العالم جلساته اليوم الأربعاء بحلقة نقاشية تحت عنوان” تجارب تنموية في مواجهة الفقر” حيث عقدت في تمام الساعة العاشرة صباحا بالقاعة الرئيسية تعقبها جلسة أخرى تحت عنوان: “دور المؤسسات الدولية في دعم التعافى من الجائحة”.
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم في مدينة شرم الشيخ، تحت شعار «العودة معًا»، حيث يستضيف المنتدى نخبة من الشباب من 196 دولة من قارات؛ أفريقيا، أوروبا، آسيا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية، وتستمر فعاليات المنتدى حتى 13 يناير الجاري.
وتشهد فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، نشاطا مكثفا، حيث تشمل الفعاليات 43 ورش عمل وجلسة، منها الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ لمواجهة التغيرات المناخية – مستقبل الرعاية الصحية في عالم ما بعد الجائحة – السلم والأمن العالمي ما بعد الجائحة – نموذج محاكاة الأمم المتحدة لمجلس حقوق الإنسان – مبادرة شباب بلد الأمم المتحدة – التداعيات السلوكية والنفسية في عالم ما بعد الجائحة – مسارات الطاقة التوجه نحو مستقبل أكثر أمانًا – المسئولية الدولية في تحقيق الأمن المائي – مستقبل التكنولوجيا والتحول الرقمي ما بعد الجائحة – نحو عالم آمن وشامل للمرأة – جلسة WYF LABS، فضلًا عن ورش عمل منها التعليم ومبادرة حياة كريمة والتنمية المستدامة.
كما أصبح المنتدى منصة حوار شبابية عالمية أكدت أن مصر نقطة تلاقي الحضارات من أجل الإنسانية ومنارة السلام والأمن وحاضنة لجميع الثقافات، كما جاءت هذه النسخة لتؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية في ظل جائحة كورونا التي تجتاح العالم.