سيطرت واقعة إصابة المستشار هشام جنينه، أمس السبت، على أحاديث التوك شو والمواقع الإخبارية واعتبره محامي جنينه إنه محاولة اختطاف فاشلة.
في السطور التالية ثلاث روايات لحادث واحد.. الأولى: رواية “جنينة” الذي أكد أن المهاجمين أرادوا خطفه، وعندما فشلوا أصابوه إصابات بالغة في أنحاء جسده.
وقال محامي جنينة إن الموقف القانوني بين المستشار جنينه والطرف الآخر متساوي بسبب ادعائهم بأنه صدم أحدهم بسيارته وتعدى عليهم بالضرب، مكملا أن المتهمين عوملوا بمعاملة حسنة داخل قسم شرطة قسم أول القاهرة الجديدة على الرغم من أنهم معروفين لدى وزارة الداخلية بتهم سابقة، في حين تُرك المستشار جنينة داخل القسم دون إسعاف لمدة قاربت الـ3 ساعات”، وفيما يخص الحالة الصحية لجنينة، قال طه: “هو في حالة صحية سيئة”.
والرواية الثانية هي رواية خصوم جنينة في المقابل، قال خالد أبو عيطة، محامي السيد خلف، المتهم بالاعتداء على المستشار هشام جنينة إن موكله أصيب بقطع في الرأس بعدما صدمته سيارة جنينه وهو يسير في الشارع بمنطقة التجمع الخامس بحثًا عن شراء شقة، مشيرًا إلى أن موكله وأصدقاءه لم يستقلوا أي سيارة. وأضاف “أبو عيطة” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “على مسئولتي” المذاع على قناة صدى البلد، أن أصدقاء موكلة السيد خلف، لم يعتدوا على هشام جنينة، وقال إن إصابات هشام جنينة “كيدية ومفتعلة”، وإن موكله وأصدقاءه حاولوا الدفاع عن أنفسهم فقط بعدما حضر مجهولون تابعون لجنينه واعتدوا عليهم
والرواية الثالثة هي بيان وزارة الداخلية الذي أصدرته بعد ساعات من الحادث، قالت فيه إن جنينة أصيب في مشاجرة إثر حادث تصادم بمنطقة التجمع الأول في القاهرة الجديدة. وذكرت الوزارة أن لقسم شرطة التجمع الأول تبلغ من الأهالي بوقوع مشاجرة ومصابين بشارع الأمن العام، وانتقلت قوة من القسم إلى محل البلاغ، وتقابلت مع الطرف الأول “هشام أحمد فؤاد جنينة”، مصاب بسحجات باليد والقدم، وقائد السيارة رقم “د و و – 942 مصر”، و”رمضان إدريس إبراهيم”، 31 سنة، خفير، والطرف الثاني يضم كلا من: السيد محمود خلاف31 سنة، صاحب مقهى، مصاب باشتباه شرخ بالساق اليمنى، وأحمد رفاعي بيومي حسن 27 سنة، دبلوم فني، مصاب بجروح بفروة الرأس، وأشرف إبراهيم أحمد 44 سنة، صاحب مطعم مصاب بجرح بالذراع الأيسر، وتم إسعافهم بمستشفى القاهرة الجديدة. وقرر الطرف الثاني، أنه أثناء عبور “خلاف”، اصطدمت به السيارة التي يقودها الطرف الأول ونتج عن ذلك سقوطه أرضاً وحدوث إصابته.