قرر راديو إنرجي إلغاء حلقة اليوم من برنامج «بجد في الراديو» مع مروان يونس، الذي كان من المقرر أن يتم استضافة الفنان تميم يونس، بعد الهجوم الذي تعرض له البرنامج بسبب تميم يونس المتهم بالاغتصاب الزوجي.
وقرار إنرجي أعاد إلى الأذهان أزمات المطرب تميم يونس الذي فجرها خلال الأعوام الماضية، وكانت حديث الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي، وكان أحدثها قضية «الاغتصاب الزوجي».
وكانت ندى طليقة تميم يونس كشف خلال الشهور الماضية عن تعرضها للاغتصاب الزوجي خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».
لتتصدر القضية محركات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحازت طليقته على تعاطف جهات مختلفة منها المركز القومي لحقوق المرأة، كما تعاطف العديد من الفنانين والفنانات معها، منهم سمية الخشاب التي هاجمت تميم يونس في منشور عبر «تويتر».
كما ارتبط اسم «تميم يونس» بقضية طبيب الأسنان المتحرش بعدما أعلن في فيديو له عبر حسابه الشخصي على موقع الفيديوهات والصور «انستجرام» أنه تعرض للتحرش من قبل الطبيب قائلًا: «الواقعة حدثت وكان عمري 22 عاما، أثناء فترة الخطوبة، عندما ذهبت لأحد أطباء الأسنان لخلع ضرس، لكنه أصيب بنزيف وأخذ يبحث عن طبيب آخر ليجري له عملية في الوقت الذي أغلق الطبيب الذي كسر له الضرس، هاتفه المحمول».
كشف تميم عن تفاصيل واقعة التحرش قائلًا: «ذهبت إلى العيادة صحبة خطيبتي وكانت تنتظرني في الخارج وتلقيت أسئلة غريبة وجنسية من الطبيب وطلب أن يعطيني حقنة في العضل وشد بنطالي وأمسك بعضوي الذكري» على حد تعبيره.
وقدم تميم يونس أغنية بعنوان «سالمونيلا» على النسق نفسه، وهو الهجوم والتحقير للحبيبة أو الزوجة في إطار يبدو كوميديًا ضاحكاً وسط مجموعة من الراقصين وصوت الجيتار.
بعد طرح سالمونيلا زادت حالة الانتقادات ضد تميم يونس، ما دفع المحامية نهاد أبوالقمصان رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة توجيه رسالة بشأنها عبر حسابها بموقع فيس بوك قائلة: «دي جريمة كراهية تتعمل في بلد مفيهاش ميثاق إعلامى أو قانون بيحمي الناس من العنصرية، حلال عليه القرشين والترند وبرامج السهر اللى هتركب على الترند، بس ما يطلعش هو يعمل فيها المثقف الفهيم بتاع المبادئ اللى بيواجه مجتمع ذكوري لأن حضرتك فتحت باب التنمر والعنف ضد البنات والستات مش عارفين اخره ايه».