عبرت إثيوبيا عن إدانتها استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية مناطق مدنية على الأراضي الإماراتية، منتصف الشهر الجاري.
وأشار وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن، في اتصال هاتفي مع الشيخ عبدالله بن زايد وزير خارجية الإمارات، إلى رفض بلاده الاعتداءات الإرهابية التي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين.
وقال إن هذا الهجوم الإرهابي ينتهك كافة القوانين والأعراف الدولية ويهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وشدد خلال الاتصال على تضامن بلاده الكامل مع دولة الإمارات العربية المتحدة، في كافة الإجراءات التي تتخذها لصون أمن وسلامة مواطنيها وسيادة أراضيها.
ومن جانب آخر يتأسس موقف إثيوبيا بصدد سد النهضة على مفاهيم خاطئة وانتهاك صارخ للقانون الدولى ولإعلان المبادئ، ومن قبل للاتفاقات المبرمة بينها وبين الاطراف المعنية بل عدم الاعتراف بها، بدعوى اتفاقات فى عهد الاستعمار، رغم أن إثيوبيا كانت آنذاك وفى جميعها دولة ذات سيادة سواء فى فترة الاستعمار، أو فى فترة كانت الأطراف الاخرى ـ مصر والسودان ـ ذات سيادة أيضا ـ ( اتفاقية 1993 ، واتفاق اعلان المبادئ 2015). تجسد الموقف الإثيوبى بمفاهيمه الخاطئة وانتهاكاته فى التصرفات الأحادية فى عملية بناء السد وملئه، والسعى نحو فرض أمر واقع ينطلق من الادعاء بأن نهر النيل الازرق نهر داخلى رغم انه نهر دولى بامتياز، وفى حق السيادة المطلق رغم أنه حق مقيد بالعضوية فى المجتمع الدولى وبالمواثيق والاتفاقات الدولية ذات الصلة .