شهدت أسعار النفط ارتفاعا اليوم الخميس، لتواصل تحقيق المكاسب إلى أعلى مستوياته في 7 سنوات لأكثر من 90 دولارًا للبرميل، «وفقا لوكالة رويترز».
وارتفعت أيضا أسعار العقود الآجلة لخام برنت 89 سنتا أو 1٪ إلى 90.85 دولار للبرميل، فيما ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 87 سنتًا أو 1٪ إلى 88.22 دولارًا.
وكانت روسيا، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم، على خلاف مع الغرب بشأن أوكرانيا، مما أثار مخاوف من تعطل إمدادات الطاقة إلى أوروبا.
بينما كان كلا العقدين منخفضين في التعاملات المبكرة بعد أن قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أمس، إنه من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة في مارس ويخطط لإنهاء مشترياته من السندات في ذلك الشهر في معركته لترويض التضخم، حيث صعد الدولار الأمريكي بعد الإعلان، مما جعل النفط أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
وأوضح «كومرتس بنك» بعد انخفاض الأسعار صباحًا: «تمنع الأزمة الأوكرانية انحدارًا أكثر وضوحًا في الأسعار، حيث لا تزال هناك مخاوف من إمكانية إعاقة شحنات النفط والغاز الروسية في حالة حدوث تصعيد عسكري».
يشار إلى أنه يتحول اهتمام السوق أيضًا إلى اجتماع 2 فبراير لمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاء بقيادة روسيا، وهي مجموعة تُعرف باسم أوبك بلس.
وقالت مصادر في «أوبك بلس»: إنه من المرجح أن تلتزم المنظمة بالزيادة المقررة في إنتاجها النفطي المستهدف لشهر مارس، بينما رفعت «أوبك +»، هدفها للإنتاج شهريًا منذ أغسطس بمقدار 400 ألف برميل يوميًا مع إلغاء تخفيضات الإنتاج القياسية التي تم إجراؤها في عام 2020. ومع ذلك، واجهت المجموعة قيودًا على القدرات منعت بعض الأعضاء من الإنتاج بمستويات حصصهم.