ألغى الإثيوبي باملاك تيسميا ركلتي جزاء للمنتخب السنغالي أمام المنتخب البوركينابي في نصف نهائي أمم أفريقيا في المباراة المقامة بين المنتخبين على ملعب أحمدو أهيدجوا في لقاء مثير بين الطرفين، وذلك بعد احتسابهما قبل اللجوء لتقنية الـ«var».
وشهدت الدقيقة 31 عودة الإثيوبي باملاك تيسيما إلى تقنية الفيديو، ليلغي قراره بإحتساب ركلة الجزاء بعد التأكد من وصول الحارس كواكو كوفي إلى الكورة أولا قبل شيخ كوياتيه في الاصطدام الهوائي بينهما.
وفي الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول قرر تيسيما احتساب ركلة جزاء للسنغال بعدما ارتطمت الكرة في يد لاعب المنتخب البوركينابي، قبل أن يستدعيه حكم الفيديو ويقرر إلغاء القرار.
وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول إثارة كبيرة بين الفريقين، إذ شهدت الدقيقة 39 محاولة هجومية خطيرة لبوركينا فاسو بعد ارتباك من مدافعي السنغال في التعامل مع الكرة داخل منطقة الجزاء، أدى إلى وصول الكرة لأقدام حسن باندي في مواجهة المرمى تماما ليسدد كرة مباشرة تصدى لها الحارس إدوارد ميندي ببراعة وأبعد الكرة إلى ركلة ركنية.
وشهدت الدقيقة 41 ركلة ركنية لبوركينا فاسو على يمين مرمى السنغال، نفذت بعرضية قوية إلى داخل منطقة الجزاء مرت من جميع لاعبي المنتخبين دون خطورة تذكر على مرمى الحارس إدوارد ميندي.
طوفان سنغالي أمام بوركينا فاسو في أمم إفريقيا
وفي الدقيقة 43 شهدت محاولة هجومية للسنغال بعرضية من الجبهة اليسرى عن طريق ساديو ماني إلى داخل منطقة الجزاء استغل بامبا ديانج تردد دفاع بوركينا فاسو أمام المرمى وأطلق تسديدة قوية مرت أعلى العارضة العلوية للمرمى.
وفي الدقيقة 45 ركلة ركنية لبوركينا فاسو على يسار مرمى السنغال، نفذت بتمريرات قصيرة أنهاها جوستافو سانجاري بعرضية إلى داخل منطقة الجزاء مرت دون أي خطورة على مرمى الحارس إدوارد ميندي.