أثار تصريح للفنانة المغربية، مريم حسين، انتقادات حادة، بعد تلميحها إلى إهمال والدة الطفل ريان، الذي سقط في بئر عميقة قبل 4 أيام، وسط جهود حثيثة لإخراجه.

وظهرت مريم حسين، في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على ”سناب شات“، وقد بدا عليها التأثر بالأزمة التي يتعرض لها الطفل ”ريان“ العالق تحت الأرض منذ أيام.وقالت مريم: ”إن شاء الله يطلع بالسلامة، وهذه عبرة للأمهات اللواتي يخلين أولادهن.وأضافت أنها دخلت، منذ أن فتحت عينيها صباحًا، على مواقع التواصل لمتابعة أخبار الطفل ريان، لافتة إلى أن ”الذين لديهم أبناء على غرارها هم أكثر من يشعرون بمأساة ريان“.

وأوضحت أن ابنتها ستقارب 5 سنوات بعد أسبوع، وهو ذات عمر الطفل ”ريان“ العالق في البئر، لذا كلما نظرت إلى ابنتها تتذكر قضية ريان“.

وتمنت الفنانة المغربية أن يمن الله على الطفل ”ريان“ بالفرج، وأن يتم إخراجه من البئر سالمًا، قائلة: ”رب العالمين كبير، وإن شاء الله يطلع بالسلامة“.

هجوم واسع

وتسبب تلميح الفنانة المغربية بلوم والدة الطفل ”ريان“ واتهامها المبطن لها بالإهمال بهجوم واسع عليها من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلقت مغردة على موقع ”تويتر“ تحت اسم ”عهد“: ”والله ليتها تسكت أبد مو وقته، تدعو له أن الله يخرجه من مكانه، ولا تجلس تلوم الأم مو ناقصة أي أحد يؤنّبها“.وهاجمها مغرد يدعى ”عبدالله“، قائلًا: ”مابقي إلا هذه العينات يتكلمن عن الأمومة، وحقوق الأطفال“.

كما انتقدتها مغردة أخرى: ”أمه ما راحت إلى بارتي، ولا حفلة فنان وتركته، البئر الذي طاح فيه حق مزرعتهم ومن زمان تاركينه مهجورًا، ولا أحد يقترب منه، وعندما فقدوه كانوا متخوفين عليه أنه سقط في البئر، وفعلًا طلع كلامهم صحيحًا، الله يعينهم عائلة على قد حالها، وهذه طبيعتهم، بس هي إيش أُمومتها لمن تنتقد أمه ولا تشوف نفسها؟!“.وهاجمها مغرد يدعى ”عبدالله“، قائلًا: ”مابقي إلا هذه العينات يتكلمن عن الأمومة، وحقوق الأطفال“.

كما انتقدتها مغردة أخرى: ”أمه ما راحت إلى بارتي، ولا حفلة فنان وتركته، البئر الذي طاح فيه حق مزرعتهم ومن زمان تاركينه مهجورًا، ولا أحد يقترب منه، وعندما فقدوه كانوا متخوفين عليه أنه سقط في البئر، وفعلًا طلع كلامهم صحيحًا، الله يعينهم عائلة على قد حالها، وهذه طبيعتهم، بس هي إيش أُمومتها لمن تنتقد أمه ولا تشوف نفسها؟!“.واسترجعت مغردة تحت اسم ”مهرة“، واقعة انتقاد مريم حسين في حفل جوائز دبي، بعد أن أظهر مقطع فيديو تنقلها في المهرجان دون أن تلتفت لابنتها: ”يعني أنا الحنونة، وهي من طيارة لطيارة، وبنتها مع الخدم، ترا مانسينا كيف تعاملت مع بنتها بحفل جوائز دبي، ساحبه عليها، ونستها وهي تمشي وراءها وخائفة“.ولا تزال فرق الإنقاذ المغربية تواصل جهودها لإنقاذ الطفل ”ريان“ العالق، لليوم الرابع، وسط بئر في إقليم شفشاون شمال المملكة، وتواكب وضعية الطفل من خلال كاميرا تستعمل في مهام الإغاثة.