اقتحم عدد من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، قصر العدل في العاصمة اللبنانية، وسط انتشار عناصر مكافحة الشغب، ما أدى إلى حصول تدافع بينهم وبين عناصر قوى الأمن.
واعتصم أهالى ضحايا انفجار مرفأ بيروت، صباح اليوم الخميس، أمام قصر العدل في بيروت، ورفعوا لافتات وأعلاما لبنانية وصور الشهداء وأقفلوا مداخل قصر العدل، ثم تقدموا إلى الداخل ونفذوا اعتصاما في الطبقة الارضية. وفق “الوكالة الوطنية للإعلام” .
اقتحام #قصر_العدل في بيروت من قبل اهالي ضحايا المرفأ pic.twitter.com/HBxxeoP4ks
— Naim Berjawi | نعيم برجاوي (@Naimbrj) February 10, 2022
وطالب الأهالى بـ”دعم العدالة والإسراع ببت طلبات الرد التي تعرقل مسار التحقيق ومسار العدالة، ودعم القاضي العدلي طارق بيطار لاستئناف عمله وتحقيقاته بعد ان كف يده لمدة شهرين بسبب بت طلبات الرد”، وكذلك طالبوا رئيسة الغرفة الثانية لمحكمة التمييز القاضية رولا المصري بـ”عدم تمييع قضيتهم من خلال التأخير في البت بهذا الموضوع”.
وأشار وليم نون إلى أن “هناك طلب رد ضد القاضي طارق بيطار، والقاضية رولا نصري لم تحضر للبت في هذا الموضوع”، ولفت إلى أنه “كان من المفروض ان تبت بهذا الشأن منذ أسبوع، وحتى اليوم لم تحضر، مما يؤكد تمييع التعاطي مع هذه القضية وهذا غير مقبول بتاتا من قبل اهالي الشهداء”.
ولفت الناشط الحقوقى سمير سكاف إلى “استمرار تمييع ملف التحقيق العدلي، وهذا غير مبرر ومقبول، لأن تعاطي القضاء العادي مع قضية التحقيق هو أقل من عادي، وكأنه ملف غير مهم طال تدمير ثلث بيروت ومئات الشهداء وآلاف الجرحى وتدمير ممتلكات ومصالح وغيرها، وهذا مرفوض”.
وقال: “نحن نقف مع أهالي الضحايا ونطلب من كل القضاء تسهيل التحقيق، ولدينا خوف من تضييع العدالة والحقيقة وخوف من كف يد القاضي بيطار وهو منذ شهرين متوقف عن العمل بالملف وخوف من ضرب التحقيق”.