نفى مصدر أمني صحة ما تناولته عدد من العناصر الإخوانية الهاربة بالخارج بصفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن الزعم بوجود إهمال طبي لبعض نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل.
وأكد المصدر أن تلك الإدعاءات عاريةً تماماً من الصحة وأن جميع النزلاء يتلقون رعاية طبية كاملة.
واستقبل مركز إصلاح وتأهيل وادى النطرون بقطاع الحماية المجتمعية أمس، وفداً ضم عدد من أعضاء اللجنة العليا للإصلاح التشريعى والأمانة الفنية بوزارة العدل، وذلك إيماناً من وزارة الداخلية باحترام حقوق الإنسان وإستمراراً فى تطبيق أساليب السياسة العقابية الحديثة وتطويرها بما يضمن الرعاية الشاملة للنزلاء وتأهيلهم لإعادة انخراطهم بالمجتمع بإعتبارها ضرورة من ضرورات العمل الأمنى، وفى ضوء مواصلة تنظيم الزيارات بمختلف مراكز الإصلاح والتأهيل.
وتفقد الوفد خلال الزيارة مبنى القيادة المركزية، والمركز الطبى والعيادات الخارجية، وتم المرور على عدد من مرافق المركز أبرزها «المخبز – المطبخ – مبنى التعليم والتأهيل – المكتبة – أماكن الشعائر الدينية – الملاعب الرياضية والصوب الزراعية- الإنتاج الداجنى والحيوانى»، وكذا المرور على أماكن الإعاشة والإطلاع على كافة الإمكانيات المتوفرة للنزلاء التى توفر الإحتياجات اليومية، بالإضافة إلى تفقد الزائرين مبنى المحكمة الجديدة.
يأتى ذلك تأكيداً على أن السياسة العقابية الحديثة ترتكز على الإلتزام بكافة الضوابط الدستورية والقانونية فى التعامل مع النزلاء وإعلاء قيم حقوق الإنسان من خلال خضوع المحكوم عليه لبرامج شاملة يتم خلالها تقديم كافة أوجه الرعاية (المعيشية، الصحية، الإجتماعية، التعليمية، الدينية، الرياضية، الثقافية، الترفيهية) خلال فترة إيداعه تمهيداً لإعادة دمجه فى المجتمع بصورة إيجابية.