فتحت خزنة “سفالبارد العالمية للبذور” أبوابها، لاستقبال عينات جديدة من السودان ولبنان وأوغندا ونيوزلندا، في واقعة نادرة.
وتخصص الخزنة، المعروفة باسم “خزنة القيامة” أو “سفينة نوح” لحفظ بذور النباتات من حول العالم من الحروب والأمراض وأي كوارث عالمية أخرى.
وتقع الخزنة في جزيرة سيتسبيرجن التي تفصل النرويج عن القطب الشمالي، وتفتح أبوابها لمرات معدودة خلال العام الواحد ليتجنب بنك البذور التعرّض للعالم الخارجي.
وأودع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) حوالي 8000 عينة، تنوعت ما بين القمح والذرة المطاولة ونبات الدخن، بالإضافة إلى عينات أخرى تدعم مجموعتها في البنك، وفقا لما أكده موقع “يورونيوز”.
وكان المركز، الذي يعتبر أول من سحب عينة من الخزنة النرويجية، اتخذ من حلب السورية مقرا، قبل أن ينتقل إلى العاصمة اللبنانية، بيروت، في عام 2012، عقب اندلاع الحرب الأهلية السورية.
وتحوي الخزنة المحفورة في جبل قطبي مغطى بالثلوج الدائمة أكثر من 1.1 مليون عينة لحوالي ست آلاف فصيلة نباتية جمعتها من 89 بنكا للبذور من حول العالم، كما تشكل خطة لدعم مهجني النباتات لتطوير أشكال متنوعة من المحاصيل.