يتساءل كثير من الأزواج ما إذا كانت هناك طرق معينة يستطيع الزوجان اتباعها لتحقيق هذا حلم إنجاب تؤام..

يلعب كل من العاملين الوراثي والعرقي دوراً كبيرة في هذه مسألة إنجاب التوائم. فالمرأة التي تنتمي إلى عائلة حصل فيها إنجاب التوائم من قبل، هي عرضة أكثر من غيرها للحمل بتوأم، وخاصة إذا كانت أمها أو جدتها هي من أنجبت التوأم. ومن ناحية أخرى، أظهرت الدراسات أن النساء الآسيويات لا يتمتعن بفرص كبيرة لإنجاب التوائم على عكس الأفريقيات المشهورات باحتمالات إنجابهن لطفلين أو أكثر في الحمل الواحد.

ومن ناحية أخرى، فإن النساء اللواتي يتمتعن بطول القامة وزيادة الوزن ولكن بنسبة مقبولة تكون لديهن فرصة أكبر للحمل بتوأم، كما أن النساء اللواتي يحملن في عمر متقدّم، فوق الـ35 ممكن أيضاً أن تكون فرص إنجابهن للتوائم أكبر وذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تحصل في أجسادهن خلال هذه المرحلة العمرية.

ولكن بعض الخبراء يقولون أنه هناك عدد من الطرق التي يمكن للأزواج اتباعها لزيادة احتمالات الحمل بتوأم، وهذه أبرزها:

حمض الفوليك: المرأة التي تتناول مكملات حمض الفوليك يكون لديها فرصة أكبر للحمل بتوأم، ولكن لا يجب أن تتجاوز الجرعة اليومية 1000 ميكروجرام. كما يمكنها أن تحصل على حمض الفوليك من خلال تناولها للحبوب الكاملة وزيت حبوب القمح.

التغذية الجيدة: إن حصول المرأة على نظام غذائي سليم يعزز فرصها بالحمل بتوأم، فالمرأة التي تعاني من قلة الوزن وسوء التغذي ليس لديها احتمالات للحمل بتوأم.

منتجات الألبان: تُعتبر هذه الأنواع من الأطعمة من المسببات المهمة لحصول الحمل بتوأم، فبعض الدراسات أشارت إلى أن النساء اللواتي يستهكن الألبان الكاملة الدسم يرفعن احتمالات الحمل بتوأم بنسبة 5% أكثر من النساء اللواتي يتجنّبن هذه الأطعمة.

البطاطا البرية، العسل، الزنجبيل المريمية والأناناس الطازج: هي أيضاً من أنواع الأطعمة التي تزيد من فرص الحمل بتوأم.

الأعشاب البرية والتوابل: مثل عشبة الملاك، الجنسنغ، عرق السوس واليام البري ولكن هذه الأعشاب لا يجب تناولها إذا كانت المرأة تعاني من ارتفاع ضغط الدم. أما التوابل التي تزيد فرص الحمل بتوأم فهي الفلفل الأسود، الحلبة، القرفة والكمون.