زلة لسان كشفت المستور.. مراسل قناة أمريكية يصف أوكرانيا بـ”المتحضرة” مقارنة بالعراق وأفغانستان | فيديو

أخبار العالم, السلايدر , Comments Disabled

فجّر مراسل صحفي في شبكة (سي. بي. إس) الأمريكية موجة غضب عبر المنصات العربية والأجنبية، وذلك بعد وصفه أوكرانيا خلال بث مباشر من كييف بأنها “متحضرة وأوربية نسبيًا” مقارنة بدول مثل العراق وأفغانستان.

 

وقال تشارلي داغاتا المراسل الأجنبي لمكتب لندن التابع للشبكة “لا تتوقع أن ترى في أوكرانيا نوع الصراع العسكري الذي ابتُلي به الشرق الأوسط”.

 

وأضاف “هذا ليس مكانًا -مع كل الاحترام الواجب- مثل العراق أو أفغانستان، حيث يدور صراع محتدم منذ عقود، هذه مدينة حضارية وأوربية نسبيًا”.

 

 

 

ووصف ناشطون هذه التصريحات بأنها تمثل عنصرية مقيتة ومخزية تجاه الشرق وكل ما هو غير أوربي، مؤكدين أن العراق مهد الحضارات الإنسانية، ويجب على المراسل العودة ودراسة التاريخ جيدًا من جديد.

 

 

ووصف ناشطون هذه التصريحات بأنها تمثل عنصرية مقيتة ومخزية تجاه الشرق وكل ما هو غير أوربي، مؤكدين أن العراق مهد الحضارات الإنسانية، ويجب على المراسل العودة ودراسة التاريخ جيدًا من جديد.

وأكد مغردون أن الحروب والقتل والدمار لن تكون في يوم من الأيام أمرًا طبيعيًا، ولا يختلف هذا من بلد إلى بلد سواء كانت الدول عربية أو أوربية، مطالبين مراسلي الحرب بانتقاء المصطلحات والعبارات المناسبة للحديث عن الأزمة الحالية وإجراء المقارنات الدقيقة.

وكتب الناشط تشارلز ليستر مستنكرًا هذه التصريحات “إن رؤية الشرق الأوسط على أنه (غير حضاري) هي نظرة عنصرية فقيرة وسطحية، تذهب بعيدًا لتشرح الكثير في عالم الإعلام والسياسة”.
لاحقًا، اعتذر مراسل (سي. بي. إس) بعد حملة استنكار واسعة عبر المنصات، قائلًا “لقد تحدثت بطريقة آسف لقولها”، مضيفًا أنه كان يحاول إيصال أن أوكرانيا لم تشهد “هذا الحجم من الحرب” في السنوات الأخيرة، على عكس البلدان الأخرى.
وتدور مواجهات في كييف بين قوات روسية وأوكرانية من أجل السيطرة على العاصمة لليوم الرابع على التوالي من الهجوم الروسي، وجرت معارك في شارع النصر أحد الشرايين الرئيسة في كييف بعد ساعات من توجيه زيلنسكي دعوة إلى التعبئة، السبت.

وفجر الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -في تصريح متلفز- إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، متهمًا ما سماها “الدول الرائدة” في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بدعم من وصفهم بـ”النازيين الجدد في أوكرانيا”.

ولدى إعلانه بدء الهجوم الخميس، أكد بوتين أن هدف العملية الدفاع عن الانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا.

ويقاتل المتمرّدون القوات الحكومية الأوكرانية منذ ثماني سنوات في نزاع أسفر عن مقتل أكثر من 14 ألف شخص.

ووصف بوتين النزاع الحالي بأنه “عملية عسكرية خاصة”، وأمرت الهيئة الروسية الناظمة للاتصالات، اليوم السبت، وسائل الإعلام المستقلة حذف التقارير التي تصف العملية بأنها “هجوم أو غزو أو إعلان حرب”.

واتّهمت الهيئة في بيان وسائل الإعلام بنشر “معلومات لا صحة لها” عن قصف الجيش الروسي مدنًا أوكرانية وسقوط قتلى مدنيين.

وقللت روسيا من جانبها أهمية التنديدات الدولية والعقوبات المشددة التي فرضتها كل من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا والاتحاد الأوربي بما في ذلك ضد بوتين نفسه ووزير خارجيته سيرغي لافروف.

وذكرت موسكو أن فرض عقوبات عليهما “يعكس مدى العجز التام للسياسة الخارجية” للغرب.

وأثار التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا غضبًا دوليًا، وفرض الاتحاد الأوربي عقوبات على مسؤولين روس رفيعي المستوى بينهم وزير الدفاع سيرغي شويغو.


بحث

ADS

تابعنا

ADS