ألقت المباحث القبض على الخادمة المشتبه بها في جريمة قتل الأب والأم وابنتهما بمنطقة العارضية بالكويت والتي تعمل باليومية لديهم وجار التحقيق معها.
وبعد التحقيق اعترفت الخادمة الأفريقية أنها تعمل لديهم بنظام الساعات وليست مقيمة مع العائلة المغدورة.
أسرار جريمه العارضيه
وانكرت الخادمة خلال التحقيق معها صلتها بالجريمة، ولم يتوصل رجال المباحث إلى أي معلومات أو دلائل تؤكد تورطها في الجريمة حتى الآن“.
التحقيقات شملت أيضا 4 أشخاص آخرين إلى جانب الخادمة المشتبه بها في الجريمة الغامضة التي أثارت الرأي العام في الكويت خلال الساعات الماضية“.
وأكد ”مواصلة رجال المباحث أعمالهم لكشف ملابسات الجريمة من خلال فحص المكالمات الصادرة والواردة لهواتف القتلى على مدار أسبوع كامل، وتفريغ الكاميرات المحيطة بالمنزل، بالإضافة الى استجواب عدد من المقربين والجيران“.
دوافع جريمة العارضيه
ووفقا لتقارير صحفية فإن أسباب الجريمة ليست السرقة حيث تبين وجود ذهب الأم والبنت في مكانه وبعض الأموال التي كانوا يحتفظون بها في المنزل ولم تمس، فيما جار معرفة أسباب ودوافع الجريمة.
كانت معاينة الطب الشرعي والتي جاءت تحت إشراف النيابة، أثبتت أن قتلى جريمة العارضية الثلاثة (الأبوين وابنتهما) تعرضا للنحر، من قبل الفاعل.
يشار إلى أن جثث المجني عليهم (مواطنون كيويتون) قد مر عليها أكثر من يومين حيث أظهرت حالتها بداية تعفن.
وتبين بالمعاينة الأولية أن الضحايا قد تعرضوا لعدة طعنات بآلة حادة، داخل منزلهم، ليتبين بعد ذلك أنهم قد نُحروا أيضاً.
هوية ضحايا جريمة العارضية
وعبر المنصات الإلكترونية، تم الكشف عن هويات وأعمار الضحايا وهم أحمد الشتيل وهو في العقد الثامن من العمر، وزوجته خالدة غنام الديكان وهي في العقد الخامس، وهي ابنة الموسيقار غنام الديكان ملحن أوبريت ”مذكرات بحار“، وابنتهما أسماء وتبلغ 18 عاماً.
وقدَم نواب وإعلاميون وحقوقيون التعازي لعائلتي الزوجين اللذين قضيا في الجريمة، دون تحديد تاريخ دفن المتوفين بعد، وفق ما أكده عدد من ذويهم.
وكانت الأجهزة الأمنية عثرت على الجثث عقب انتقالها إلى منزل العائلة إثر ورود بلاغ من شقيق الزوجة يفيد بعثوره على شقيقته، وزوجها وابنتها، منحورين داخل منزلهم.
وبينت المعاينة الأولية لرجال الأدلة الجنائية أن ”الجريمة وقعت قبل نحو 4 أيام، حيث إن رائحة الجثث انتشرت في أرجاء المكان، كما تبين أن الضحايا تعرضوا لعدة طعنات بآلة حادة، داخل منزلهم قبل أن يتم نحرهم“.