شابة بريطانية تعاني حالة نادرة دمرت حياتها.. هذه أعراضها

منوعات , Comments Disabled

تحولت حياة شابة بريطانية إلى جحيم لا يطاق بعد إصابتها بحالة صحية نادرة تتسبب في عدم قدرتها على تحمل الأصوات المزعجة مثل مضغ الطعام أو الضحك، وتثير لديها حالة من عدم الاستقرار النفسي والجسدي.

وأصيبت جايد وايت (22 عاماً) بحالة صحية نادرة يطلق عليها الأطباء “ميسو فونيا” وتتمثل أعراضها بكراهية تجاه أصوات معينة مثل المضغ والضحك بصوت مرتفع، وتقليب صفحات الكتب، والعبث بالأقلام.

وقد تركت هذه الحالة آثاراً اجتماعية سلبية على الآنسة وايت بين الأصدقاء وزملاء العمل الذين ابتعدوا عنها بعدما أبدت انزعاجها من بعض الأصوات التي يصدرونها أثناء تواجدها برفقتهم.

وقالت الآنسة جيد في تعليق على حالتها الصحية: ” أشعر بالتوتر الشديد لدى سماع بعض الأصوات، وهذا يدفعني للصراخ وتعنيف من يصدرها، الأمر الذي جعل الكثيرين ينفرون مني، وجعلني في حالة من العزلة الاجتماعية”

ويولد سماع أصوات الأشخاص وهم يتناولون الطعام شعوراً بالقلق لدى الآنسة وايت، ويتسبب بتسارع ضربات قلبها، وارتفاع ضغط الدم لديها.

وبحسب الأخصائيين فإن نسبة انتشار هذه الحالة غير معروفة بعد، إلا أن دراسة أجريت على 400 شاب وشابة أظهرت بأن 20 بالمئة منهم مصابون بها بنسب متفاوتة الشدة.

من الجدير بالذكر، أن هذه الحالة تم اكتشافها لأول مرة في عام 2001 من قبل الأخصائي الأمريكي باويل غاستربوف الذي أطلق عليها اسم “ميسو فونيا” أي كراهية الأصوات، وفق ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية.


بحث

ADS

تابعنا

ADS