أصيبت سارة كارمن، بريطانية الجنسية، ذات الـ ـ24 عامًا، بمرض متلازمة الإثارة الجنسية الدائمة “PGAD”، والذى جعلها تصل لذروة الإثارة نحو 200 مرة يوميا فقط خلال 6 أشهر من بداية إصابتها.

جرأة سارة في الحديث عن مشكلتها في وسائل الإعلام باعتبارها من أوائل الحالات المرضية جعل الأطباء ينتبهون لحقيقة هذا المرض الذي يجعلها تصل لذروة الإثارة دون أن يلمسها شخص أو يتحدث إليها، حتى إن صوت السشوار فى مركز التجميل الذى كانت تعمل به كان يثيرها ويجعلها تتفاعل تلقائيا دون تحكم.

ونشرت صحيفة “news of the world” البريطانية، تقريرًا عن حالة سارة ربطت فيه ما بين تناولها لمضادات الاكتئاب فى عامها الـ19 وما حدث لها من وصولها للإثارة سريعا  دون توقف وأحيانا دون مؤثرات، وبالتالى منعها ذلك من ممارسة حياتها الطبيعية خوفا من القيام بذلك أمام الزبائن فى مركز التجميل، وكانت تدعى حدوث شد فى أطرافها عندما ينتابها ذلك وتستأذن لبعض الوقت، فقد أصبح أى صوت أو حركة أو إحساس بالنسبة لها مصدر استثارة متزايد.

ويرى الأطباء ان متلازمة الإثارة الجنسية الدائمة هى عبارة عن حالة استثارة دون أى نشاط جنسى أو تحفيز، حتى عندما لا يكون هناك سبب للشعور الجنسى، حيث تشعر المصابة بأنها تواجه هزات الجماع باستمرار، ويمكن أن تستمر لساعات أو أيام أو أسابيع فى كل مرة، وتم الإبلاغ عن إصابة النساء به إلا أنه نادر فى الرجال.

وأكد عدد من الأطباء أن المشكلة عضوية بينما لها جانب كبير نفسى، فإن الضغوط النفسية قد تكون أهم أسبابها لذلك هو مرض عضوى من مؤثر نفسى، فالضغوط التى تواجهها والكبت الشديد ينتج عنه ذلك خاصة الكبت الجنسى.