قال مسؤولون أمريكيون إنه تم فتح تحقيق رسمي بشأن اتهامات بأن هجوما جويا في إقليم لوجار شرقي أفغانستان قد أسفر عن مقتل 12 مدنيا على الأقل الثلاثاء .
وأفاد بيان صدر في وقت متأخر الأربعاء بأن المسؤولين يسعون لتحديد الحقائق المحيطة بالحادث الذي وقع في قرية باري بالقرب من مدينة بول العلم عاصمة الإقليم.
وقال مسؤولون في لوجار الأربعاء إن مدنيين قتلوا في غارة “شنتها قوات أجنبية”.
وقال حسيب الله ستانيك ضاي ،وهو عضو بمجلس إقليم لوجار، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه من بين القتلى نساء وأطفال.
يشار إلى أن القوات الأمريكية هي القوة العسكرية الأجنبية الوحيدة التي لا تزال تشن هجمات جوية في أفغانستان.
واستهدفت الغارة قياديين شهيرين من طالبان كانا يختبئان في ذلك الوقت بمنزل أحد المدنيين ، حسبما قال ستانيك ضاي.
وقد قتل مولوي أحمد الله، وهو قيادي طالباني نصب نفسه حاكما لمنطقة خوشي في لوجار ، ونائب قائد قوات طالبان في المنطقة قاري نجيب الله ومسلحين آخرين.
وأشار محمد سليم صالح ،وهو متحدث باسم حاكم الإقليم، أيضا إلى “سقوط قتلى مدنيين في غارة جوية لقوات أجنبية” ، ولكن دون تقديم أي تفاصيل أخرى.
وهذه هي الغارة الجوية الثانية التي تستهدف قوات طالبان هذا الأسبوع وتسفر أيضا عن مقتل مدنيين.
وكان هجوم جوي نفذته القوات الأفغانية قليلة الخبرة يوم الاثنين قد أسفر عن مقتل 13 مدنيا وإصابة 7 آخرين في إقليم هيرات غربي البلاد.
ووفقا للأمم المتحدة ، فإن عدد القتلى والمصابين المدنيين جراء الهجمات الجوية الأمريكية والأفغانية ارتفع خلال الستة أشهر الأولى هذا العام بنسبة 43% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016 .