قالت دار الإفتاء، إنه يجب على المكلَّف ستر عورته في الصلاة وخارجها، وعورة الرجل خارج الصلاة ما بين سرته وركبته، فيحل النظر إلى ما عدا ذلك من بدنه مطلقًا عند أمن الفتنة؛ على ما ذهب إليه الحنفية والحنابلة.
وأضافت عبر موقعها الالكتروني، أن المالكية والشافعية يرون أن عورة الرجل خارج الصلاة تختلف باختلاف الناظر إليه فبالنسبة للمحارم في الرجال هي ما بين سرته وركبته، وبالنسبة للأجنبية عنه هي جميع بدنه، إلَّا أن المالكية استثنوا الوجه والأطراف وهي الرأس واليدان والرجلان؛ فيجوز للأجنبية النظر إليها عند أمن التلذُّذ، وإلا منع، وقال الشافعية: يحرم النظر إلى ذلك مطلقًا.
وأكمل: عورة الرَّجُلِ داخل الصلاة هي من السُّرَّة إلى الركبة على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، وعورة المرأة داخل الصلاة وخارجها جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: 31].
حكم الصلاة ببنطلون فى البيت ام يلزم أن أرتدى إسدالا ؟
سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأجاب ممدوح، قائلًا: إنه طالما أن البنطلون ساترًا لمحل العورة فليس ضرورى أن ترتدي الإسدال،
ولكن من الأولى أن ترتديه.
صلاة المرأة بالبنطلون في البيت .. يجوز للمرأة أن تصلي في بيتها بالبنطلون وأن ترتدي خمارا طويلا يستر جسدها، ولا ينبغي أن يكون ارتداء البنطلون يتسبب في إظهار أجزاء من جسدها أو أن يكون شفافا بحيث يظهر ما تحته بل لابد أن كون فضفاضا.