أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة ان المحميات الطبيعية ليست للبيع وان ما يحدث الان خير شاهد على الاهتمام بالتطوير و التنمية المستدامة لها مضيفا انه تم البدء بتطوير محميتى الغابة المتحجرة و وادى دجلة لانهما اكثر المحميات تداخلا مع العمران مما يتطلب معه ضرورة الحماية و التى تتم على مرحلتين وقد تم الانتهاء من مرحلته الاولى و افتتاحها اليوم .

جاء ذلك خلال كلمة الوزير فى افتتاح المرحلة الاولى لتطوير محميتى الغابة المتحجرة و وادى دجلة بحضور الاستاذ محمد شهاب عبد الوهاب الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة و الدكتور طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان وعدد من اعضاء البرلمان و ممثلى برنامج الامم المتحدة الانمائى و قيادات الوزارة و عدد من الجهات المعنية.

و اوضح فهمى ان تكلفة تطوير محميتى الغابة المتحجرة ووادى دجلة بمرحلتيها الاولى والثانية بلغت 75 مليون جنيه حيث تقدر تكلفة المرحلة الاولى من تطوير محمية الغابة المتحجرة ب 12 مليون جنيه و محمية وادى دجلة 8 ملايين مؤكدا على اهمية توفير البنية التحية من خلال التنسيق بين الجهات المختلفة لتطوير المحميات وفقا النهج العلمي الذى يحدد امكانيات الاستثمار وفق لطبيعة المحميات .

و اشار فهمى ان الاستثمار بالمحميات لا يخضع لقانون الاستثمار و المناقصات لانها ملكية عامة و ان ضوابط ادارة المحميات و الاستثمار تتم من خلال تشكيل لجنة فنية واخرى قانونية ومالية لتلقى كافة الاقتراحات الخاصة بالادارة للحفاظ علي المحميات وفقا للضوابط البيئية دون الاهتمام بالعائد .

مضيفا ان الاستغلال الاقتصادى يعود بالنفع على السكان المحليين و تخدم المجتمعات المحلية بما يجعلهم دروع للحماية و للتصدى لاى مخالفات على المحميات

وأشار فهمى إلى أن المرحلة الثانية من تطوير محمية الغابة المتحجرة ستكون الاكبر من حيث التكلفة حيث تتضمن انشاء متحف الاشجار الذى سيشمل نماذج للاشجار النباتية على مختلف العصور مع ربطها بالتغيرات المناخية مع تنفيذ انشطة تمثل جذب للزوار.

كما وجه الوزير الشكر لكل من ساهم فى انجاز هذا العمل والفريق الاستشارى و العاملين ،ولجنة الطاقة والبيئة و اعضاء مجلس النواب لمتابعتها الدائمة للخطوات التى تتم على ارض الواقع من اجل حماية البيئة .

شمل الافتتاح القيام بجولة بالمحميتين لتفقد اعمال التطوير.