غضب عارم سيطر على نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد تدشين هاشتاج “#حقك _مش هيضيع_ يا مصطفى”، الذي تصدر تريند مصر بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مطالبين بحق مصطفي سراج من جاره الذي أشعل النار فيه وقضى على أحلامه.
أما مصطفى سراج طالب يبلغ من العمر 22 عامًا، شاب في مقتبل العمر يدرس بكلية التجارة قسم إنجليزي، مقيم في مدينة دمياط الجديدة، كان يعمل في أحد المطاعم ورديتن، ويعود لسكن العمل لينام قليلًا ثم يعود للعمل مرة أحري.
ومنذ أيام طلب مصطفى سراج من أحد سكان المنطقة، وهو شاب يبلغ من العمر 19 عامًا ويقوم بالشغب هو وأصدقائه في المنطقة التي يسكنها، أن يخفضوا صوتهم قليلًا لعدم قدرته على النوم لمواصلة عمله، لكن الجاني لم يعجبه الأمر، فقام بإلقاء زجاجة مولوتوف على مصطفى وأشعل النار في جسده.
استغاث مصطفى سراج بالجيران، الذين حاولوا إطفاء النار المُشتعلة بجسد مصطفى، لكن الجاني بادره بسكب زجاجة أخري من المولوتوف على مصطفى، الذي توفى، أمس السبت، متأثرًا بالحروق في جسده. وأقيمت جنازته بعد صلاة المغرب ودفن في مقابر مدينة دمياط الجديدة.وعندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن دمياط إخطارًا بنشوب مشاجرة بين طالب جامعي بمدينة دمياط الجديدة وآخر، قام على إثرها الجاني بسكب البنزين على الطالب الجامعي وإشعال النيران، بادر الجاني، 19 عامًا، باتهام مصطفي سراج بمعاكسة شقيقته.
لكن الأهالي والجيران لم يقروا بما قاله الجاني، وكذبوه في اتهام مصطفى سراج بمعاكسة شقيقته. وشهدوا بأنه شاب ملتزم كما أنه متدين لا يقوم بمثل هذه الأفعال، وكانت المفاجأة عندما شهدوا أن الجاني والده في السجن، ويقوم بالشغب هو وأصدقائه في المنطقة التي يسكنها.
..