خسر منتخب مصر أمام نظيره منتخب بركلات الترجيح بنتيجة 1-3، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الثلاثاء على ملعب عبد الله واد في داكار، في إياب الدور الحاسم للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022.
وبهذه النتيجة فقد منتخب مصر فرصة بلوغ المونديال، والمقرر إقامته في قطر نوفمبر المقبل.
أحداث مثيرة
الأجواء في ملعب عبد الله واد لم تكن مثالية منذ وصول منتخبنا الوطني، حيث رفعت الجماهير السنغالية لافتات عنصرية ووجهت السباب لنجوم منتخب مصر وعلى رأسهم محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي.
كما قامت الجماهير السنغالي بإلقاء زجاجات المياه والحجارة على لاعبي منتخبنا خلال المباراة، وهو ما ظهر أثناء البث المباشر، بالإضافة لبعض الفيديوهات قبل المباراة.
وطوال المباراة قامت الجماهير السنغالية، بتوجيه شعاع الليزر في وجه لاعبي منتخب مصر، وهو ما ظهر بشدة خلال تنفيذ ركلات الترجيح.
وتقدم الاتحاد المصري لكرة القدم بالفعل بشكوى للاتحاد الدولي والاتحاد الإفريقي ضد الاتحاد السنغالي، بسبب ما حدث في المباراة وقبل انطلاقها.
وسيكون على الاتحاد المصري الضغط بقوة خلال الساعات المقبلة، وذلك من اجل المطالبة بإعادة المباراة وإقامتها في أرض محايدة، خاصة أن منتخب مصر تم إعادة مباراة له من قبل بعد حسمه التأهل إلى كأس العالم.
مصر وزيمبابوي عام 1993
وفي مباراة مصر وزيمبابوي عام 1993 بتصفيات كأس العالم تم إلقاء طوبة بالملعب، وأُعيد اللقاء رغم صعود منتخب مصر إلى كأس العالم الذي أقيم في أمريكا عام 1994.
وفشل منتخب مصر في التأهل إلى كأس العالم عام 1994 بعد إعادة المباراة في مدينة ليون في فرنسا، حيث انتهت بالمواجهة بالتعادل السلبي، ليصل منتخب زيمبابوي للمونديال.
انتهى الوقت الأصلي والإضافي للقاء بتقدم منتخب السنغال بهدف دون رد، سجله اللاعب بولاي ديا في الدقيقة الثالثة من زمن الشوط الأول، وهي نفس النتيجة التي فاز بها منتخب مصر في مباراة الذهاب التي أقيمت بالقاهرة يوم الجمعة الماضي، ليتم اللجوء لضربات الترجيح التي حسمها منتخب أسود التيرانجا بنتيجة 3-1.
وفي ضربات الترجيح، أهدر منتخب مصر ثلاث ضربات عن طريق محمد صلاح وأحمد سيد زيزو ومصطفى محمد، وسجل عمرو السولية الضربة الوحيد للمنتخب الوطني، فيما سجل المنتخب السنغالي ثلاث ضربات بنجاح عبر إسماعيلا سار وبامبا ديانج وساديو ماني، وأهدر ضربتين بأقدام كاليدو كوليبالي وساليو سيس.