شاهد.. نجوم أهدروا ركلات الجزاء وصلاح ليس الأول

السلايدر, رياضة , Comments Disabled

تمكن منتخب السنغال من حصد بطاقة التأهل لكأس العالم 2022، بعد الفوز أمام مصر بنتيجة 3-1 في ضربات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بهدف وحيد للأسود.

وقد أهدر نجم فريق ليفربول محمد صلاح ركلة جزاء في المباراة، بغرابة شديدة صدمت الجميع، وكافة المعلقين على المباراة.

وكان الفراعنة قد حققوا فوزًا على أسود التيرانجا، يوم الجمعة الماضي، على أرضية ملعب استاد القاهرة الدولي، بهدف دون رد سجله النجم العالمي محمد صلاح.

واستطاع منتخب السنغال الفوز بهدف دون رد سجله ديلا في الدقيقة 3 من عمر اللقاء، مما أدى إلى اللجوء إلى شوطين إضافيين، ومن ثم ركلات ترجيح، حيث أهدر كل من محمد صلاح وأحمد سيد زيزو ومصطفى محمد فيما سجل عمرو السولية الركلة الوحيدة للفراعنة.

ومحمد صلاح ليس الأول في إضاعة ضربات الجزاء بل سبقه نجوم عالميون أضاعوا ضربات جزاء حاسمة كلفت منتخبات بلادهم الكثير.

1- روبرتو باجيو:
جمع نهائي كأس العالم الذي أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994 المنتخبين البرازيلي الذي توج باللقب والإيطالي الذي حل وصيفاً.

حيث انتهت الأشواط فيها على نتيجة التعادل السلبي، وبذلك احتكم الطرفين إلى ركلات الترجيح التي حسمت لصالح السامبا بثلاثة ركلات مقابل ركلتين،

وعند الوصول إلى الركلة الخامسة كانت إيطاليا قد أضاعت ركلتي ترجيح عن طريق باريزي وماسارو في حين أضاعت البرازيل ركلة واحدة بإقدام ماركو سانتوس.

وتقدم روبرتو باجيو لتنفيذ الركلة الأخيرة، وفي حال سجلها ستنتظر بلاده الركلة الخامسة للبرازيل التي ستحسم اللقب لها، لكن الأخير لم ينتظر ذلك حيث توج باللقب بعد إضاعة إيطاليا لتلك الركلة.

2- ديفيد تريزيجيه:
لا أحد ينسى ما حصل في نهائي كأس العالم 2006 في ألمانيا الذي جمع المنتخبين الإيطالي والفرنسي بعدما طرد نجم الاخير زين الدين زيدان بعد قيامه بـ”نطح” الإيطالي ماركو ماتيراتزي.

تلك اللقطة هي الأشهر، وبعد ذلك مباشرة تأتي لقطة إضاعة زميله ديفيد تريزيجيه على بلاده حلم التتويج باللقب الثاني في تاريخهم بإهداره ركلة ترجيحية.

واستمرت المواجهة على نتيجة التعادل بهدف لمثله حتى ركلات الترجيح، وأضاعة فرنسا ركلة ترجيح عن طريق تريزيجيه وهو نفس اللاعب الذي منح فرنسا لقب يورو 2000 بركلة ترجيح أخرى أمام إيطاليا، ليكون هذه المرة مهدي إيطاليا اللقب على حساب بلاده.

3- أسامواه جيان:
كانت المواجهة الأكثر إثارة في مونديال 2010 بين الأوروجواي وغانا ضمن دور ربع النهائي، وخلالها أهدر أسامواه جيان ركلتي جزاء وترجيح.
بعد التعادل بهدفٍ لمثله، وصلت المباراة إلى الدقيقة 119، وكادت كرة غانا أن تدخل شباك الأوروجواي إلا أن لويس سواريز أبعدها بيده لتحتسب ركلة جزاء لغانا أضاعها جيان برعونة ويهدي المنافس فرصة الذهاب إلى ركلات الترجيح.
وفي ركلات الترجيح عاد جيان لإضاعة ركلة ترجيح منحت الأوروجواي بلوغ نصف نهائي البطولة ووداع غانا المسابقة وحرمانها من أن تكون أول بلد أفريقي يصل إلى نصف النهائي في النسخة المقامة في جنوب أفريقيا.
4- جون تيري:
كانت دوري أبطال أوروبا عام 2008 أول نسخة في تاريخ المسابقة يجتمع بها فريقين إنجليزيين في المباراة النهائية وهما تشيلسي ومانشستر يونايتد.
وانتهت الأشواط الأصلية والإضافية خلال ذلك النهائي على نتيجة التعادل بهدفٍ لمثله، قبل أن يحسمها مانشستر يونايتد بركلات الترجيح، لكن كيف ؟!.
وصلت ركلات الترجيح في تلك المباراة إلى الركلة الخامسة، وتقدم جون تيري لتنفيذ ركلة تشيلسي وفي حال أحرزها سيتوج فريقه باللقب الأول في تاريخه
لكن الأمطار تسببت في إنزلاق اللاعب أثناء لمس قدمه الكرة ويضيعها، لتستمر المباراة إلى الركلة الثامنة التي أهدرها نيكولا أنيلكا وتوج اليونايتد باللقب.
5- ديفيد بيكهام:
التقت البرتغال وإنجلترا في ربع نهائي كأس أمم أوروبا 2004، وتأهل الأول إلى نصف النهائي ومن ثم النهائي وخسر اللقب على أرضه أمام اليونان في حين غادر الثاني من البطولة عن طريق ركلات الترجيح.
واستمرت تلك المباراة على نتيجة التعادل، حتى وصلت إلى ركلات الترجيح التي حسمها البرتغال مستغلين الركلة الضائعة للإنجليزي ديفيد بيكهام.
وتقدم بيكهام كأول لاعب ينفذ الركلات، لكنه وضعها في السماء بدلاً من المرمى ليساهم في خروج بلاده من البطولة.

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS