كشفت مصادر باتحاد الكرة المصري، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، يدرس حاليًّا تقارير مراقبي مباراة مصر والسنغال وما شهدته من شغب وعنصرية داخل وخارج ملعب المباراة، خاصة ما يتعلق بتسليط الليزر على وجوه لاعبي منتخب مصر ورفع اللافتات العنصرية المسيئة لكابتن منتخب مصر محمد صلاح.
وأضافت المصادر، أنه إذا قررت لجنة الانضباط بالفيفا التصديق على هذه التقارير التي قدمها الاتحاد المصري لكرة القدم، والظلم الذي تعرض له منتخب مصر الوطني، سيتم تحويل الأمر إلى المحكمة الرياضية “كاس” وسيكون هناك احتمالية لإعادة المباراة من أجل المحافظة على اللعب النظيف “.
ويعتمد اتحاد الكرة على استغلال ‏البند رقم 1 من المادة 83 من لوائح الاتحاد الأفريقي “كاف” بعد تقدم اتحاد الكرة المصري لكرة القدم، بشكوى رسمية ضد نظيره السنغالي لدى مراقب المباراة ومسئول الأمن والاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” والاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، قبل انطلاق مباراة الفريقين في إياب الدور الفاصل من التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وينص ‏البند رقم 1 من المادة 83 من لوائح الاتحاد الأفريقي “كاف” على: الاتحادات الرياضية مسؤولة عن ضمان عدم تعريض اللعبة للخطر في أي حال من الأحوال عن طريق سلوك الجماهير (خصوصًا باستخدام الأشياء الخطرة أو الليزر)”!
العقوبة: إعادة المباراة بدون جمهور.
وعلى جانب آخر تصدرت المواجهة بين مصر والسنغال في إياب المرحلة الفاصلة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، الصحف العالمية، خاصة إضاعة محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر لركلة ترجيح بطريقة غريبة، تحت أضواء أشعة الليزر الخضراء، التي أطلقتها جماهير السنغال على وجوه لاعبي مصر طوال اللقاء.
وتحدث الصحفي الإنجليزي أدريان درهام عبر موقع talk sport عن هذه الواقعة مؤكدًا أن الأمر بدا مروعًا في ظل تصدر اللون الأخضر لوجه صلاح أثناء تسديد ضربة الترجيح.
وأبدى الصحفي الإنجليزي دهشته من موقف صلاح، وعدم اعتراضه على الأمر قبل التسديد قائلًا: “لماذا لم يرفع يديه إلى الحكم وبدا غير معترض؟”.

وأكدت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن أشعة الليزر دمرت أحلام صلاح ورفاقه في التأهل للمونديال، بعدما تأثروا بالأشعة التي أطلقتها جماهير السنغال طوال اللقاء.