أثارت تصريحات المستشار هشام جنينة حول امتلاك الفريق سامي عنان مستندات تدين الدولة ضجة سياسية ولاقت ردود أفعال غاضبة ومتنوعة.
وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، في بيان نشره على صفحته الرسمية فيس بوك: في ضوء ما صرح به المدعو هشام جنينة حول احتفاظ الفريق مستدعى سامي عنان بوثائق وأدلة يدعي احتوائها على ما يدين الدولة وقيادتها، وتهديده بنشرها حال اتخاذ أي إجراءات قانونية قبل المذكور.
وتابع المتحدث العسكري: هذا أمر- بجانب ما يشكله من جرائم- يستهدف إثارة الشكوك حول الدولة ومؤسساتها، في الوقت الذي تخوض فيه القوات المسلحة معركة الوطن في سيناء لاجتثاث جذور الإرهاب.
وأكد أن القوات المسلحة تستخدم كافة الحقوق التي كفلها لها الدستور والقانون في حماية الأمن القومي والمحافظة على شرفها وعزتها، وأنها ستحيل الأمر إلى جهات التحقيق المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية قبل المذكورين.
ومن جانبه أعلن ناصر أمين، محامى الفريق سامى عنان، أن كل ما جاء من تصريحات للمستشار هشام جنينة منسوبة لعنان هى أقوال عارية تماما من الصحة وغير صحيحة ولا يمت للواقع بصلة.
وأضاف أمين عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من أدلى أو يدلى بتصريحات صحفية أو إعلامية ينسب فيها اية أقوال أو أفعال للفريق سامى عنان تؤدى إلى المساس بموقفه القانونى وتعرضه لخطر المساءلة القانونية والاجتماعية، لافتا إلى أنه أى تصريحات لم تصدر من الفريق سامى عنان بشخصه تنسب لأصحابها ولا تعبر عنه بأى حال من الأحوال.
وفي ذات السياق قال الإعلامى عمرو أديب، إن البيان الذى أصدره المتحدث العسكرى بشأن تصريحات المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات السابق، حول امتلاك الفريق سامى عنان وثائق ضد الدولة، يؤكد إحالته إلى النيابة العسكرية للتحقيق معه.
