كدبة أبريل.. حكايات لها العجب ومعرض الحمير أشهرها

السلايدر, منوعات , Comments Disabled

اعتاد العالم على شيوع ما يُسمّى “كذبة أبريل” في الشهر الرابع من كل عام.. لدرجة أنه أصبحت له مراسم احتفالية خاصة، فهو طقس سنوي يضفي البهجة والمرح على قلوب البعض، بينما ينزعج منه البعض الآخر.
يرجع البعض أصل إلى فرنسا في القرن الـ16 وتحديدًا عام 1564، حين صدر قرار بتغيير بداية السنة من الأول من أبريل إلى الأول من يناير، لاعتماد التقويم الجريجوري بدلا عن اليوناني.
ويرجح آخرون أن الأول من أبريل أصبح مناسبة للحيل والخدع الطريفة بعد أن أدرجه جوفري شانسر في حكايات كانتربري كاليوم الـ32 من مارس، ليشار للأول من أبريل بعدها بـ”الكذبة”.
ويشير موقع “History” إلى أوجه التشابه الكثيرة بين الاحتفال بكذبة أبريل واحتفال “هولي” الهندي الذي يبدأ أواخر مارس، ويحتفي بقدوم الربيع، حيث يتراشق المحتفلون بألوان ومسحوقات مشرقة، إضافة لمهرجان هلاريا الذي اعتاد الرومانيون القدماء الاحتفال به نهاية شهر مارس، متألقين بأزياء تنكرية في هذا اليوم.
ويذهب البعض إلى أبعد من ذلك فيربطون كذبة أبريل بالاعتدال الربيعي، حين تخدع الطبيعة الناس بتغيرات فجائية وغير متوقعة في الطقس.
وفي مصر.. باتت قصة كذبة أبريل معتادة منذ سنوات طويلة وأصبحت مادة للسخرية حينا ولإطلاق الشائعات التي تتراوح ما بين الضاحكة حينا والخطيرة أحيانا.. وقد فتح هذا شهية الكتاب والفنانين لعمل أفلام كثيرة تتناول هذه القضية بشكل مباشر او غير مباشر لدرجة ظهور أعمال فنية كثيرة عنها.
معرض الحمير
“معرض الحمير” هو أشهر كذبة في أوروبا، أطلقتها جريدة ” ايفند ستار” الإنجليزية عام 1746 عندما أعلنت أنه في الأول من إبريل سيقام معرض حمير عام في غرفة الزراعة لمدنية (اسلنجتون) من البلاد الإنجليزية فهرع الناس لمشاهدة تلك الحيوانات واحتشدوا احتشادا عظيما وظلوا ينتظرون فلما أعياهم الانتظار سألوا عن وقت عرض الحمير فلم يجدوا شيئا فعلموا أنهم إنما جاءوا يستعرضون أنفسهم فكأنهم هم الحمير !!

أول كذبة إبريل ورد ذكرها في اللغة الإنجليزية في مجلة كانت تعرف بـ ” مجلة دريك “ففي اليوم الثاني من إبريل عام (1698م) ذكرت هذه المجلة أن عددا من الناس تسلموا دعوة لمشاهد عملية غسل السود في برج لندن في صباح اليوم الأول من شهر إبريل.
شركات التكنولوجيا
شهر أبريل، مهم عند بعض الشركات التقنية في نشر أخبارها الساخرة خصوصا لدى شركة جوجل التي زعمت أنها أطلقت خدمة “أنف جوجل”، تسمح للمستخدم البحث من خلال حاسة الشم، وعند الرغبة في استخدام الخدمة تطلب جوجل من المستخدم جعل أنفه قريب من الشاشة حتى يتم تنفيذ أوامر الخدمة.

أما يوتيوب، فقد ذكر أنه بعد 8 سنوات من وجود الخدمة التي كان هدفها البحث عن أفضل مقطع، ستنتهي مهمتها بعد حصولها على الفيديو الفائز وعليه سيتم إغلاق الموقع.

كما أعلن تويتر عن انه سيعود لاستخدام اسمه القديم twttr و من يريد استخدام الاسم الحالي twitter يجب عليه دفع رسوم بقيمة 5 دولار شهريا، وكذلك قامت الخدمة بزيادة عدد الأحرف إلى 141 للتحديثات الإعلانية مقابل رسوم مالية.

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS