موعد السحور وأذان الفجر فى سادس أيام شهر رمضان

السلايدر, دين ودنيا , Comments Disabled

موعد السحور وآذان الفجر فى اليوم السادس من شهر رمضان المبارك، وذلك فى محافظة القاهرة، وعلى المقيمين خارج المحافظة مراعاة فروق التوقيت.

ويصل عدد ساعات الصيام فى اليوم السادس من شهر رمضان 14 ساعة و 29 دقيقة، وحددت الإمساكية وقت السحور 1:48، وموعد الإمساك 3:48، وصلاة الفجر 4:08.

ووفقا للحسابات الفلكية يكون شهر رمضان 30 يوما ، ويولد هلال شهر شـوال مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة العاشرة والدقيقة 28 مساء بتوقيت القاهرة المحلي يوم السبت 29 من رمضـان 1443 هـ الموافق 2022 / 4 / 30 م ( يوم الرؤية ) .
بركة السحور
حصول البركة
عن أنس بن مالك رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “تسحَّروا فإنَّ في السحور بركة”. والبركة في السحور تحصل بجهات متعددة: وهي اتباع السنة، والزيادة في النشاط، ومدافعة سوء الخلق الذي يثيره الجوع، والتسبب للذكر والدعاء وقت مظنة الإجابة، وقت تنزل الرحمات والاستغفار، وربما توضأ صاحبه وصلى، أو أدام الاستيقاظ للذكر والدعاء، وتدارك نية الصوم لمن أغفلها قبل النوم.
وأيُّ بركة أعظم من طعام يتقوى به المسلم على طاعة الله تعالى، وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم بالغداء المبارك، فقال صلى الله عليه وسلم: “عليكم بالسحور، فإنه الغداء المبارك”، ومن حرص النبي صلى الله عليه وسلم على هذه العبادة، كان يذكر أصحابه -رضوان الله عليهم- بها ويدعوهم إليها.
عن العرباض بن سارية رضي الله عنه، قال: “دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السحور في رمضان فقال: “هلمّ إلى الطعام المبارك”، وعن عبدالله بن الحارث، يحدث عن رجل من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو متسحِّر، فقال “إنها بركة أعطاكم الله إياها، فلا تدعوه”، وتحصل بركة السحور وفضيلته بأقل ما يتناوله الصائم من مأكول أو مشروب ولو جرعة ماء، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “قربي إلينا الغداء المبارك -يعني السحور- وربما لم يكن إلا تمرتين”، وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “نعم سحور المؤمن التمر”.
مخالفة أهل الكتاب
عن عمرو بن العاص رضي الله عنه، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: “فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر”، وبيّن لنا رسولنا صلى الله عليه وسلم أنّ الفارق والمميّز بين صيامنا وصيام أهل الكتاب السحور، فإنهم لا يستحرون ونحن يستحب لنا السحور، فقد كان أهل الكتاب إذا ناموا بعد الإفطار لم يحل لهم معاودة الأكل والشرب إلى وقت الفجر، وعلى مثل ذلك كان الأمر في أول الإسلام ثم نسخ بقوله تعالى “وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ”.
الرحمة والاستغفار للمتسحرين
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “السحور بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء؛ فإنّ الله وملائكته يصلون على المتسحرين”، صلاة الله عليهم رحمتهم، وصلاة الملائكة استغفارهم، وهذا ترغيب عظيم فيه، لأن وقت السحور هو وقت القرب من الرب سبحانه وتعالى؛ حيث ينزل الله إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلاله، فيقول: “هل من سائل يُعطى؟ هل من داعٍ يستجابُ له؟ هل من مُستغفرٍ يغفرُ له؟ حتى ينفجر الصبح”.
ولو لم يكن فضل للسحور إلا صلاة الله سبحانه وتعالى وملائكته على المتسحرين لكفى بها من فضيلة، فينبغي على الصائم أن يحرص على تناول السحور بنية التقرب إلى الله تعالى ليفوز بهذه الفضائل.
وذهب جمهور الفقهاء إلى أنّ وقت السحور يبدأ من نصف الليل الأخير إلى طلوع الفجر الصادق، أذان الفجر الثاني، ويسن تأخيره عند جمهور الفقهاء، لقوله صلى الله عليه وسلم: “ما تزال أمتي بخير ما أخّروا السحور وعجّلوا الفطر”.


بحث

ADS

تابعنا

ADS