تم قبول استقالة نائب رئيس نادي الزمالك المصري، مصطفى هدهود، على خلفية اتهامه بسرقة ميدالية خلال مراسم تتويج بطولة نهائي كأس مصر لكرة اليد.
وأعلن مرتضى منصور رئيس الزمالك موافقة مجلس إدارة ناديه على استقالة هدهود من منصب نائب الرئيس اليوم.
وكان فريق سبورتنغ فاز على الفريق الأبيض بنتيجة 33 – 30، وخلال مراسم تسليم الميداليات، شارك هدهود ممثلا لمجلس إدارة الزمالك في التكريم، ورصدته الكاميرات وهو يضع خلسة إحدى الميداليات في جيبه، وانتشر مقطع فيديو يرصد الواقعة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور للإعلان عن اجتماع طارئ بشأن الواقعة.
وقال مرتضى منصور عبر فيديو نشره على قناته بموقع “يوتيوب”: “نشكر مصطفى هدهود، هو تقدم باستقالته ونحن قبلنا الاستقالة”.
ودافع هدهود عن نفسه خلال الاجتماع مؤكدا أن الميدالية التي وضعها في جيبه كان قد استأذن فيها رئيس اتحاد كرة اليد المصري نظرا لوجود زيادة في عدد ميداليات التتويج.
ولكن رئيس وأعضاء مجلس إدارة الزمالك لم يقتنعوا بذلك وأخبروه بأنه كان يجب أن ينتظر انتهاء مراسم التتويج وتسليم الميداليات لكلا الفريقين للحصول على الميدالية بشكل لائق، لو كان فعلا قد استأذن في الحصول عليها بدلا من تلك الطريقة التي سببت فضيحة للنادي كله.
وقال مرتضى إن الاستقالة التي تقدم بها نائب رئيس الزمالك خطوة تحترم منه ونحن جميعا قبلناها ونقدم له الشكر على ما قدمه، وسيظل أحد أبناء القلعة البيضاء.
وأكد رئيس نادى الزمالك أن النادي سيظل قلعة الوطنية والكرامة في الرياضة المصرية.
وفور الإعلان الرسمي عن الاستقالته وقبولها بدأ الحديث عن خليفة هدهود الذي لم يستمر في منصبة شهرين ليرتبط أحمد مرتضى منصور نجل رئيس الزمالك وعضو مجلس الإدارة بهذا المنصب وتصعيده مباشرة ليحل محل النائب السابق.
وطبقاً لنص المادة 29 من اللائحة الاسترشادية أنه يحق لأي عضو في ادارة النادي الترشح لمنصب الرئيس أو نائب الرئيس بشرط تقديم استقالته قبل الدعوة لعقد جمعية عمومية عادية التي تختص بالانتخابات التكميلية،
وتجتمع الجمعية العمومية العادية مرة كل عام في الأربعة الأشهر التالية لانتهاء السنة المالية.
ولا يحق لمجلس الإدارة تفويي أحد الأعضاء باختصاصات نائب الرئيس باستنثاء أمين الصندوق الذي تجيز اللائحة تفويضه من قبل مجلس الإدارة في بعض الاختصاصات.