شهدت أسعار الحديد والأسمنت استقرارا من خلال تعاملات اليوم الخميس، بأسواق الجملة.

وجاءت أسعار الحديد على النحو التالي:

استقر سعر حديد عز نحو 20 ألف جنيه.

كما استقر سعر حديد بشاي 20 ألف جنيه.

واستقر حديد المصريين ليسجل 20 ألف جنيه.

وسجل سعر حديد العتال نحو 19700 جنيه.

كما سجل سعر حديد المراكبي نحو 19700 جنيه.

واستقر سعر حديد العشري ليسجل 19700 جنيه.

فيما جاءت أسعار الأسمنت كما يلي:

استقر سعر الأسمنت المسلح ليسجل 1355 جنيها.

استقر سعر أسمنت النصر ليسجل 1330 جنيها.

واستقر سعر أسمنت لافارج ليسجل 1370 جنيها.

واستقر سعر أسمنت وادي النيل ليسجل 1335 جنيها.

واستقر سعر أسمنت حلوان ليسجل 1353 جنيها.

واستقر سعر أسمنت السويدي ليسجل 1358.

واستقر سعر مصر للأسمنت قنا ليسجل 1350 جنيها.

وترتبط تلك الأسعار بآليات العرض والطلب بالسوق، كما أنها تشمل تكلفة النقل، وتعتبر أسعارًا استرشادية تخضع للزيادة أو النقصان، حسب الكميات المتوفرة من المنتج بالأسواق.

انتقاد زيادة أسعار الحديد

وانتقد تجار الحديد زيادة الأسعار في الوقت الحالي خاصة أن السوق يعاني من تراجع معدلات البيع ولم يكن هناك حاجة إلى زيادة الاسعار في ظل التباطؤ الحالي في الطلب على الحديد. واكدوا على ركود المبيعات نتيجة الزيادة في الاسعار بصورة ملحوظة ووجه التجار انتقادات حادة لمصنعي الحديد نتيجة استمرار زيادة الاسعار في الوقت الحالي رغم تراجع الاسعار العالمية والتي كانت الدافع الاساسي لزيادة الاسعار محليا كما حدث الشهر الماضي. وقد اتخذت الصين عدة اجراءات داخلية لوقف الزيادات المتواترة في الاسعار نتيجة زيادة الطلب هناك على الحديد بعد التعافي من ازمة كورونا جزئيا ما دفع الاسعار العالمية إلى الارتفاع بمعدلات غير مسبوقة.

الحديد اليوم

صناعة الحديد والصلب من الصناعات الهامة وذلك لأنها تقوم بدور حيوي ورئيسي في التنمية الصناعية والإنشائية والاقتصادية للمجتمع ناهيك عن وجود علاقة طردية بين كمية الحديد المستهلك والنمو الاقتصادي في الدولة.

كما يقاس مدى تقدم الدول اقتصادياً بنصيب الفرد من الحديد وخير دليل على ذلك ان نصيب الفرد من الحديد في الدول المتقدمة يزيد على 750 كجم سنوياً بينما يصل إلى 10 كجم فقط في الدول النامية.