أثار حادث غرق قارب قبالة سواحل مدينة طرابلس الرأي العام اللبناني، خاصة مع استمرار انتشال الجثث، حيث أعلن الجيش اللبناني في بيان صادر عنه اليوم الأحد، أنه عثر على 8 جثث قرب شاطئ طرابلس.
ومن جانبه كلف الرئيس اللبناني ميشال عون، الجهات القضائية في لبنان بفتح تحقيق عاجل، في حادث غرق القارب قبالة سواحل مدينة طرابلس.
وتدخلت قوات الجيش اللبناني في عملية إنقاذ ضحايا غرق زورق كان يقل نحو 60 مهاجرا غير شرعي في ميناء طرابلس قرب السواحل اللبنانية، معلنا أن هناك 17 شخصا في تعداد المفقودين.
وقال الصليب الأحمر اللبناني، أمس السبت، إن زورقا كان على متنه نحو 60 مهاجرا غير شرعي غرق في ميناء طرابلس.
وأفادت مصادر مطلعة بحسب شبكة سكاي نيوز أن الجيش اللبناني تمكن من الوصول إلى المهاجرين، وإنقاذ غالبيتهم، مشيرة إلى أنه تم نقلهم على متن زورق كبير للجيش إلى طرابلس.
ووصل زورق الجيش إلى حوض المرفأ وعلى متنه 17 ناجيا وجثة واحدة للطفلة. فيما ما يزال هناك أكثر من 17 شخصا في عداد المفقودين.
وقالت تقارير محلية إن العمل جار لإنقاذ بقية المهاجرين.
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن مدير مرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر قوله إن المهاجرين كانوا يحاولون الهروب بطريقة غير شرعية باتجاه قبرص وأوروبا.
وتابع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي موضوع غرق الزورق، حيث أجرى اتصالا بقيادة الجيش للاطلاع على ملابسات الحادث، طالبا استنفار الأجهزة المختصة لإنقاذ الركاب.
كما أجرى اتصالا بوزير الأشغال العامة والنقل على حمية لاستنفار جميع المعنيين في مرفأ طرابلس للمساهمة في عملية الإغاثة.
وكانت قناة «الجديد» التلفزيونية اللبنانية أعلنت غرق زورق في ميناء طرابلس على متنه نحو 60 شخصا في ظروف غامضة.
وكشفت القناة ان الصليب الأحمر اللبناني يعلن غرق زورق على متنه حوالي 60 شخصا ميناء مدينة طرابلس شمال لبنان.
وأضافت القناة، على حسابها الرسمي على موقع تويتر، أن “سيارات الإسعاف توجهت إلى المكان”.
وأفاد مصدر أمني لبناني بأن “الجيش اللبناني تمكن من الوصول إلى مكان الزورق الغارق وبدأ إجلاء الركاب العالقين”.