تكبيرات عيد الفطر.. تعرف على وقتها والصيغة الصحيحة لها وعددها

السلايدر, دين ودنيا , Comments Disabled

تكبيرات عيد الفطر .. ما حكمها وكم عددها ومتى تبدأ ؟ ، تفصلنا عن عيد الفطر المبارك ساعات قليلة ، وقد حثنا الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم – على إحياء سنة تكبيرات العيد في الفطر وكذلك في عيد الأضحى ، لأنها تمثل تمهيداً لاستقبال العيد وهو يوم بهجة وفرحة للمسلمين فى كل مكان واجتماعهم على كلمة الإسلام، بما يطرح السؤال عن ما هي تكبيرات العيد الفطر
وما نحوها من الأحكام المتعلقة بها وكذلك صيغتها الصحيحة ؟، من هنا يمكن تفسير زيادة البحث عن ما هي تكبيرات العيد الفطر بأن أوانها اقترب وهو عيد الفطر المبارك.

تكبيرات عيد الفطر

ما هي تكبيرات العيد الفطر ، قالت دار الإفتاء المصرية ، إن التَّكبير يعني التَّعظيم، والمراد به في تكبيرات العيد تعظيم الله عز وجل على وجه العموم، وإثبات الأعظمية لله في كلمة (الله أكبر) كناية عن وحدانيته بالإلهية؛ لأن التفضيل يستلزم نقصان من عداه، والناقص غير مستحق للإلهية؛ لأن حقيقة الإلهية لا تلاقي شيئا من النقص.
ما هي تكبيرات العيد الفطر ، وأوضحت «الإفتاء» أنه لذلك شُرع التكبير في الصلاة لإبطال السجود لغير الله، وشُرع التكبير عند نحر البُدْن في الحج لإبطال ما كانوا يتقربون به إلى أصنامهم، وكذلك شرع التكبير عند انتهاء الصيام؛ إشارة إلى أن الله يعبد بالصوم وأنه متنزه عن ضراوة الأصنام بالآية السابقة، ومن أجل ذلك مضت السنة بأن يكبِّر المسلمون عند الخروج إلى صلاة العيد ويكبِّر الإمام في خطبة العيد.
ما هي تكبيرات العيد الفطر ، يُعد التكبير من شعائر الإسلام التي يُندب فعلها، وقد حثّ الله -تعالى- على فعله في آيات كثيرة في كتابه؛ كقوله: «وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ»، وقوله -تعالى-: «وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ»، ويُعرف التكبير بأنه تعظيم الله -تعالى- بتكبيره، وعبادته، وروي عن علي وعُمر وابن مسعود -رضي الله عنهم- أن صيغة التكبير تكون بقول: “الله أكبر الله أكبر، لا إله إلّا الله والله أكبر ولله الحمد”.

تكبيرات العيد

تكبيرات العيد ، ورد فيها أن العيد شعيرة من شعائر الله، وهو يوم جمال وزينة، وفرح وسعادة ، كما أنه موسم للبر والصلة وتجديد للمحبة والمودة، هنيئا لكم هذا العيد الذي تفرحون فيه بنعمة الله تعالى وفضله عليكم، وتكبرونه وتشكرونه على ما هداكم، وهنيئا لكم ما بلغكم الله تعالى، من الصيام والقيام وقراءة القرآن، وما قسمه سبحانه في الليالي المباركة من الرحمة والغفران، وهنيئا للتائبين وهنيئا للمستغفرين، فكم من تائب قبلت توبته، وكم مستغفر محيت حوبته، وكم من مستوجب للنار، قد أعتقت رقبته.
تكبيرات العيد ، ورد فيها أن السلف الصالح – رضي الله عنهم – كانوا يجتهدون في إتمام العمل وإكماله وإتقانه، ويخافون من رده وإبطاله، قال فضالة بن عبيد رحمه الله : لأن أعلم، أن الله تقبل مني مثقال حبة من خردل، أحب إلي من الدنيا وما فيها، لأن الله تعالى يقول «إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ»، لما جاء في سنن الترمذي: أن عائشة زوج النبي – صلى الله عليه وسلم – قالت: سألت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن هذه الآية «وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ»، وقالت عائشة : أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: لا يا بنت الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون، وهم يخافون أن لا تقبل منهم : «أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ».
تكبيرات عيد الفطر ، يُعَدّ التكبير المُطلَق ليلة العيد من السنّة الواردة عن النبيّ، وينطبق ذلك على عيدَي الفِطر والأضحى؛ والتكبير المُطلق هو الذي لا يتقيّد فيه المسلم بالتكبير بعد الانتهاء من أداء الصلوات المفروضة فقط، وإنّما يُكبّر في كلّ وقت، أمّا التكبير المُقيَّد؛ فهو الذي يرتبط بأدائه بعد انتهاء كلّ صلاة من الصلوات المفروضة، وهو مَسنون في عيد الأضحى، وقد ورد دليل مشروعيّة التكبير في عيد الفِطر في القرآن الكريم؛ فقد قال -تعالى-: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، والعِدّة المقصودة في الآيات هي عِدّة شهر رمضان؛ أي إكمال الصيام الذي يُكبّر المسلمون اللهَ -تعالى- بعد الانتهاء منه.

متى تبدأ تكبيرات العيد

متى تبدأ تكبيرات العيد ، قالت دار الإفتاء المصرية، إن ترديد تكبيرات العيد يُستحب أن تبدأ بغروب شمس ليلة الأول من شوال، أي بغروب شمس غد الأحد الموافق 30 رمضان والأول من مايو لعام 2022 ، وتستمر حتى يفرغ الإمام من صلاة العيد ومن الخطبتين، لمن لم يُصل مع الإمام.
وأوضحت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: « متى تبدأ تكبيرات العيد ؟»، أنه يُندب التكبير بغروب الشمس ليلة العيد أي آخر أيام رمضان، في المنازل والطرق والمساجد والأسواق برفع الصوت للرجل؛ إظهارًا لشعار العيد، والأظهر إدامته حتى يحرم الإمام بصلاة العيد، أما من لم يصلِّ مع الإمام فيكبِّر حتى يفرغ الإمام من صلاة العيد ومن الخطبتين.

حكم تكبيرات عيد الفطر

حكم تكبيرات العيد الفطر ، قالت دار الإفتاء المصرية، إن التكبير في العيدين سُنَّة عند جمهور الفقهاء، فقال الله تعالى بعد آيات الصيام: «وَلِتُكملُواْ ٱلعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ» الآية 185 من سورة البقرة، منوةهة بأنه حُمِل التكبير في الآية على تكبير عيد الفطر.
وأوضحت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «ما حكم تكبيرات العيد الفطر ؟»، أن الله سبحانه وتعالى وقال في آيات الحج: «وَٱذۡكُرُواْٱللَّهَفِيٓ أَيَّامٖ مَّعۡدُودَٰتٖ» الآية 203 من سورة البقرة، وقال أيضًا: «لِّيَشۡهَدُواْمَنَٰفِعَلَهُمۡوَيَذۡكُرُواْٱسۡمَٱللَّهِفِيٓ أَيَّامٖ مَّعۡلُومَٰتٍعَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ ٱلۡأَنۡعَٰمِ» الآية 28 من سورة الحج، وقال تعالى: «كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمۡ لِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَعَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ»الآية 37 من سورة الحج، وحُمِل الذكر والتكبير في الآيات السابقة على ما يكون في عيد الأضحى.

أفضل صيغة لتكبيرات العيد

أفضل صيغة لتكبيرات العيد ، عنها قالت دار الإفتاء المصرية، إن لم يرد في صيغة التكبير شيء بخصوصه في السُنة المطهرة، ولكن درج بعض الصحابة منهم سلمان الفارسي على التكبير بصيغة: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد».
وأوضحت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «ما أفضل صيغة لتكبيرات العيد ؟»، أن الأمر في صيغة التكبير على السَّعة؛ لأن النص الوارد في ذلك مطلق، وهو قـوله تعالى: «وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ» الآية 185 من سورة البقرة، والْمُطْلَق يُؤْخَـذُ على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده في الشَّرع.
وأضافت عن أفضل صيغة لتكبيرات العيد ، أن المصريُّين درجوا من قديم الزمان على الصيغة المشهورة وهي: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون.
وتابعت: اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا”، وهي صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي-رحمه الله تعالى-: «وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه».

الصيغة الصحيحة لتكبيرات العيد

الصيغة الصحيحة لتكبيرات العيد ، عنها شددت على أن زيادة الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وأصحابه وأنصاره وأزواجه وذريته في ختام التكبير أمر مشروع؛ فإن أفضل الذكر ما اجتمع فيه ذكر الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، كما أن الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تفتح للعمل باب القبول فإنها مقبولة أبدًا حتى من المنافق كما نص على ذلك أهل العلم؛ لأنها متعلقة بالجناب الأجل صلى الله عليه وآله وسلم.
وعن الصيغة الصحيحة لتكبيرات العيد وجهت رسالة للمُشككين قائلة: إن من ادعى أن قائل هذه الصيغة المشهورة مبتدع فهو إلى البدعة أقرب؛ لأنه تحجَّر واسعًا وضيَّق ما وسعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وقيد المطلق بلا دليل، مضيفة: «ويسعنا في ذلك ما وسع سلفنا الصالح من استحسان مثل هذه الصيغ وقبولها وجريان عادة الناس عليها بما يوافق الشرع الشريف ولا يخالفه، ونهي من نهى عن ذلك غير صحيح لا يلتفت إليه ولا يعول عليه».

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS