ظهرت النجمة السينمائية، أنجلينا جولي، وهي تهرول فراراً إلى بر الأمان عندما انطلقت صفارات الإنذار تحذيراً من هجوم صاروخي أو بالطائرات وشيك، أثناء زيارة قامت بها أمس إلى مدينة Lviv البعيدة في الغرب الأوكراني 540 كيلومتراً عن العاصمة كييف.

كانت أنجلينا، البالغة 46 عاماً، تمشي بخفة مع حاشية من المرافقين، عندما أطلقت الصفارات إنذاراتها من غارة جوية مرتقبة، وفقاً لما ألمت “العربية.نت” من وكالة Ukrinform الأوكرانية للأنباء، كما من وسائل إعلام غربية، ذكرت أن من كان يقوم بتصويرها، ركز عليها حين بدأت تهرول، فالتفتت مرافقة لها إلى حامل الكاميرا، وقالت له: “من فضلك، لا مزيد” إلا أن الممثلة التي عملت كمبعوثة خاصة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين طوال سنوات عدة، لوحت للكاميرا في إشارة إلى أنها بخير، وفقاً للفيديو المعروض.

وكانت سفيرة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” للنوايا الحسنة، وصلت السبت إلى “لفيف” في زيارة مفاجئة، تفاصيلها غير واضحة بعد، حيث استقبلها Maksym Kozytskyy رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية بالمدينة، وأصدر فيما بعد بياناً عن وصولها والتقائها بعدد من الأطفال والمتطوعين، خصوصاً المصابين منهم بهجوم صاروخي روسي في مطلع أبريل الجاري على محطة للقطار بمدينة Kramatorsk شرقي البلاد، وأدى إلى مقتل 39 وجرح 100 مدني، بينهم عدد من الأطفال يخضعون للعلاج في Lviv حالياً.
ذكر “كوزيتسكي” ببيانه أيضاً، أن جولي تحدثت إلى عدد من المتطوعين الذين يقدمون المساعدة الطبية والنفسية في محطة السكك الحديدية الرئيسية في لفيف، فأكدت لهم أنها كأم “تتفهم التحديات المعقدة التي يواجهونها، خصوصاً في ما يتعلق بمساعدة الأطفال”، مضيفاً في البيان أنها قامت أيضاً بزيارة مدرسة داخلية، التقت بتلاميذها والتقطت صوراً تذكارية معهم، ووعدتهم بزيارة ثانية.
وليست النجمة Angelina Jolie أول شخصية أميركية من المشاهير تهبط في أوكرانيا أثناء الصراع، ففي أواخر فبراير الماضي سبقها الممثل الأميركي Sean Penn الحاصل على أوسكار، فالتقى بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف.