شهد مسجد عمرو بن العاص منذ قليل أداء أعداد غفيرة من المصلين، صلاة عيد الفطر المبارك حيث افترشوا محيط المسجد بعد امتلائه بالمصلين.
وتصدر الأطفال الذين حرصوا على تأدية صلاة العيد بصحبة أسرهم، المشهد فى ساحات صلاة العيد مرتدين الملابس الجديدة، وتجمع عدد منهم حول بائعي الحلوى والبلالين، كما علت “البلالين الطايرة” فوق المصلين.
ونشرت عدد من المواقع الإخبارية عدد من الفيديوهات من مسجد عمرو من العاص ومنها هذا الفيديو.
تكبيرات العيد
تكبيرات العيد سُنَّة عند جمهور الفقهاء، ويُستحب التكبير في العيد بأيِّ صيغةٍ من صيغ التكبير، والأمر في ذلك واسع؛ لأنه قد ورد الأمر بها مطلقًا في قوله تعالى: ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾ [البقرة: 185]، وهو ما أكدته دار الإفتاء المصرية، لافتة إلى أن المطلَق يؤخذ على إطلاقه إذا لم يَرِد ما يقيده في الشرع، ولم يرد في صيغة التكبير شيءٌ بخصوصه في السنة المطهرة، فيبقى الأمر في ذلك على السعة، والمعيار في قبول الصيغة أو رفضها هو موافقتها أو مخالفتها للشرع وليس ورودها من عدمه، فمن ادَّعى بِدْعِيَّة صيغةٍ ما لعدم ورودها فهو مبتدع؛ لأنه قيَّد ما أطلقه الله، وضيَّق على الناس ما وسَّعه الله.