أثار تداول صور أصغر عروسين على مواقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، جدلا كبيرا، بعدما قام طالبين بإعلان خطبتهما داخل قرية بوهه شطانوف التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية.
ففي البداية يقول أحمد البهواشي، والد أشهر عريس علي مواقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، إن قصة نجلي بدأت حينما قمتُ بإعلان خطبته على ابنة خالة والتي تُدعي “بسمة” وهي تبلغ من العمر 17 عامًا فبدأنا بخطبتها عن طريق الأصول، وذلك بسبب العادات والتقاليد خطبة مطولة حتى تنهي الفتاة دراستها ويستطيع ابني أن يشد وثاقه بعد دخول الجيش.
ويُضيف والد العريس، ذهبنا وطلبنا الفتاة، وبالفعل قُمنا بقراءة فاتحة أمام الجميع ليعرفوا أنها أصبحت مخطوبة الأن، ولكن تم نشر الصور بأعمار خاطئة للعروسين، لذلك حدثت كل هذة الضجة والتي جعلت الجميع يتحدث بصورة غير لائقة، خاصة أن بعضًا منهم بدأ يسُب في ابني بصورة بشعة.
وأشار أن الأموال التي كانت ترتديها العروس ماهي إلا الاتفاق، حيث إنه من عُرف بلدنا أن نقوم بدفع 5 آلاف جنية للعروس، لذلك قمتُ بعمل بهجة جديدة وفريدة من نوعها حتى استطيع الفرح بنجلي.
واستكملت والده العريس، أنها عندما أشارت على نجلها بالزواج فأكد لها أنه يراد الزواج من ابنة خاله، وبالفعل تمت خطبتهما، خاصة أنه يعمل مع والده على سيارة النقل.
يذكر أنه قد تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عدد من الصور لحفل خطبة على حد وصفهما أنهما أصغر عروسين بمصر، مؤكدين أن أعمارهم هي 15 للعريس، و13 للعروس، مما أثار تحفظ الأهالي بسبب زواج القاصرات وماينتج عنه.