حللت جودي جايمس الخبيرة في قراءة لغة الجسد، تصرفات الممثلة آمبر هيرد، خلال إدلائها بشهادتها وهي تواجه اتهام زوجها السابق الممثل الأمريكي جوني ديب لها بأنها كذبت عندما ادعت أنه ضربها واعتدى عليها خلال فترة زواجهما.
قالت جودي إنه من الصعب معرفة المشاعر الحقيقية لأمبر هيرد وجوني ديب، لأنهما ممثلان من نجوم الصف الأول في هوليوود، ومعتادان على تمثيل المشاعر أمام الكاميرات وحشد كبير من الجمهور، كما أن هناك احتمالا كبيرا أنه قد تم تدريبهما من قبل محامييهما على ما سيقولانه خلال شهادتهما أمام المحكمة، مشيرة إلى أن الحركات البسيطة الشخصية التي قد يفعلها ديب أو هيرد دون قصد منهما، هي ما تكشف طبيعة شخصيتهما الحقيقية.
تقول جودي لصحيفة “دايلي ميل” البريطانية: “اختارت آمبر هيرد أن تجاوب على أسئلة هيئة المحلفين بابتسامة، في محاول لخلق رابطة عاطفية انسانية بينها وبينهم، ولكنها بكت أمام الشهادة التي كانت أمام الكاميرات، دون أن تبكي في الحقيقة حيث لا يوجد أي دموع”.
أشارت جودي إلى نظرة أمبر إلى ديب مباشرة خلال إدلاءها لشهادتها، إما محاولة منها للسيطرة والهيمنة على الحوار، أو محاولة منها لمزيد من الانفتاح والصدق في الحديث.
تعتقد جودي أن أمبر اختارت أن يكون شعرها ملفوفا تجاه اليسار، حتى تستطيع أن ترى هيئة المحلفين تعبيرات وجهها من جميع الجهات، سواء إن كانت تخاطبهم مباشرة، أو عندما يكون وجهها تجاه المحامين وهي تجاوب على أسئلتهم.
جلست آمبر وهي تحدق إلى هيئة المحلفين مباشرة، وهذا يدل في نظر جودي على محاولة أمبر لأن تظهر لهم احترامها، وتثبت لهم أنهم المهيمنين على القضية، وأن حكمهم هو المهم، موضحة أن إيماءاتها لهيئة المحلفين ونظرتها الثاقبة لهم تنم عن الثقة بالنفس، وبأن ليس لديها شيئا لتخفيه، وهو الإحساس الذي تريد إيصاله أمبر للمحلفين.
وأكدت جودي أن تعبيرات آمبر تدل على إنها تحمل بداخلها مشاعر معقدة ومختلطة، لا تستطيع التعبير عنها بسهولة.