تحت عنوان “ترشيح المتحدث الرسمي للرئيس السيسي سفيراً لمصر في روما” تناقلت وسائل الاعلام الايطالية بشكل واسع خبر صدور القرار الجمهوري بترشيح متحدث رئاسة الجمهورية بسام راضي كسفير فوق العادة لمصر فى روما، حيث وصفت الترشيح “الرفيع المستوى” يعتبر بمثابة إرسال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إشارة مهمة لإيطاليا باقتراح بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة ليمثل مصر في العاصمة روما خلال السنوات المقبلة، وهو الواجهة الرسمية لمؤسسة الرئاسة المصرية أمام منصات ووسائل الإعلام المصرية والعالمية منذ عام ٢٠١٧ أصدر خلالها العديد من البيانات الرئاسية تناولت قضية مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجيني تضمنت جميعها نفس الرسائل : الرئيس السيسي يريد “العدالة في القضية”.. “أعطى تعليمات لإزالة جميع العقبات أمام التحقيقات”.. يؤكد “دعمه الكامل للتعاون بين السلطات المصرية والإيطالية المختصة “، وهي البيانات التي توقفت عن تناول قضية ريجينى منذ ديسمبر عام ٢٠٢٠ عندما أغلق المدعي العام المصري رسميًا التحقيقات من جانب مصر.
كما نشرت الصحف الإيطالية السيرة الذاتية للسفير بسام راضي كاملة حيث وصفتها “بالكثيفة” مركزة على طول مدة عمله في مؤسسة الرئاسة المصرية منذ عام ٢٠١٧ في فترة غاية في الأهمية ومشاركته في جميع الأنشطة والاجتماعات الرئاسية الخارجية والداخلية يومياً لمدة خمس سنوات اطلع واستوعب جيداً خلالها إستراتيجيات وسياسات الدولة المصرية فى كل الملفات الخارجية والداخلية، وأضافت الوكالة أنه كان يعمل من قبل في السفارة المصرية بروما كسكرتير أول ويجيد التحدث باللغة الإيطالية، وأنه من عائلة سياسية حيث والده وزير الري وعضو مجلس النواب السابق في الثمانينيات والتسعينيات المهندس عصام راضي.