كشف مصدر مسئول بمشيخة الأزهر حقيقة الصورة التى تم تداولها في صفحات التواصل الاجتماعي نقلا عن صفحة شاب من محافظة الأقصر يفيد بإعلان زواجه من فتاة بريطانية أعلنت إسلامها على يد شيخ الأزهر الشريف، موضحًا أن الفتاة جاءت إلى مكتب إشهار الإسلام بمشيخة الأزهر برفقة هذا الشاب وأشهرت إسلامها تمهيدًا لعقد قرانهما، وعقب إتمام الإشهار طلبت الفتاة البريطانية تحقيق أمنيتها بمقابلة فضيلة الإمام الأكبر لالتقاط بعض الصور التذكارية مع فضيلته في مكتبه.
وأكد المصدر فى تصريح صحفي أن فضيلة الإمام الأكبر لم يكن يعرف جنسية هذه الفتاة ولا ديانتها، ولم يتطرق فضيلته لأي حديث مع تلك الفتاة عقب التقاطها الصور التذكارية مع فضيلته، على خلاف ما تم تداوله في الكثير من صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الصحفية، حيث تم تقديمها لفضيلته على أنها فتاة بريطانية مسلمة ترغب في لقائه وأخذ بعض الصور التذكارية مع فضيلته، وهو ما تمت الموافقة عليه بصفتها ضيفة كريمة للمشيخة ولمصر.
وأشار المصدر إلى أن مكتب فضيلة الإمام الأكبر وكعهده دائمًا، مفتوح للجميع، وأن فضيلته لا يدخر جهدا في خدمة أي شخص، ونصرة المستضعفين والمحتاجين، وأنه دائم الحرص على توجيه كل سبل الدعم للمحتاجين من خلال مكتب خدمة المواطنين وبيت الزكاة والصدقات المصري الذي يشرف عليه فضيلته، وهناك الكثير من الحالات التي كان لفضيلته تدخل مباشر لحلها أو لتقديم المساعدات العاجلة لها، وأن فضيلته لم يرد طلبا لأحد مهما كانت ديانته أو جنسيته، انطلاقًا من مكانته الكبيرة في قلوب المصريين والمسلمين حول العالم.
