بلغت العقود الآجلة لحديد التسليح نحو 4600 يوان صيني للطن، منتعشة من أدنى مستوى لها في خمسة أشهر حول 4450 يوان صيني، في ظل تحسن آفاق الطلب في الصين المنتج الأكبر للصلب في العالم، والإعلان عن تخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا.

ومنحت التعهدات الحكومية المتكررة بمزيد من الحوافز لدعم الاقتصاد الصيني مزيدًا من التفاؤل للمراهنين على ارتفاع الصلب، وكان كبح جماح الأسعار الذي أعلنت عنه الحكومة الصينية في وقت سابق يمثل مخاوف مستمرة بشأن تباطؤ النمو العالمي والتشديد الصارم من البنوك المركزية الكبرى لترويض التضخم المرتفع.

على المستوى التاريخي سجلت أسعار حديد التسليح أعلى مستوى على الإطلاق عند 6198 يوان في مايو من عام 2021، مع تفاقم أزمة سلاسل التوريد، وفتح الاقتصادات العالمية وتزايد الطلب.

وتُرجح مؤسسة «كابيتال إيكونوميكس» أن يتم تداول حديد التسليح عند 4369 يوان للطن بحلول نهاية الربع الجاري، مع توقعات بأن يتم تداوله عند مستوى 4093 في غضون 12 شهرًا.

وبحسب بيانات سابقة لمنظمة الصلب العالمية، فقد بلغ إنتاج العالم من الصلب الخام 161 مليون طن في مارس الماضي، بانخفاض قدره 5.8٪ مقارنة بشهر مارس 2021.

وحقق الإنتاج العالمي من الصلب الخام 456.6 مليون طن في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، بانخفاض 6.8٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021.

وبلغ إنتاج الصين 88.3 مليون طن في مارس 2022، بانخفاض 6.4٪ عن مارس 2021، كما أنتجت الهند 10.9 مليون طن، بزيادة 4.4٪، بينما أنتجت اليابان 8 ملايين طن بانخفاض 4.3٪، وأنتجت الولايات المتحدة 7 ملايين طن بانخفاض 1.7٪.

وأشارت التقديرات إلى أن روسيا أنتجت في مارس 6.6 مليون طن، بانخفاض 1.8٪، وأنتجت كوريا الجنوبية 5.7 مليون طن، بانخفاض 6.1 ٪، وألمانيا 3.3 مليون طن بانخفاض 11.8٪.