كشف البنك المركزي المصري في بيان رسمي له اليوم، عن وصول صافي احتياطي النقد الأجنبي إلى 35,5 مليار دولار بنهاية مايو 2022، وذلك مقارنة بـ37,123 مليار دولار بنهاية أبريل الماضي.
«المركزي»: سداد الديون الخارجية سبب تراجع احتياطي النقد الأجنبي
وأضاف البنك المركزي في بيانه المنشور على موقعه الرسمي أن التراجع بصافي احتياطي النقد الأجنبي، الذي يقرب من 2 مليار دولار، جاء نتيجة لسداد المدفوعات المرتبطة بالمديونية الخارجية المستحقة خلال الشهر الماضي.
مستحقات صندوق النقد الدولي
وتابع بيان «المركزي»: «من بين الديون الخارجية المستحقة التي وجب على البنك المركزي سدادها من الاحتياطي لديه لحلول موعد استحقاقها، كوبونات سندات حكومية صادرة عن وزارة المالية، بالإضافة إلى مستحقات لصندوق النقد الدولي، والتزامات أخرى».
وأكد البنك المركزي المصري أن المستحقات متوقعة، وتم حصرها بالكامل، وسدادها في الوقت المناسب، كاشفًا عن أنَّ صافي رصيد الاحتياطي الدولي كافٍ ويغطي مدة لا تقل عن 5 أشهر من الواردات السلعية».
ويشار إلى أن سداد المديونية الخارجية من رصيد الاحتياطي الأجنبي لدى المركزي شمل دفع قسائم اليورو بوند المصرية الصادرة عن وزارة المالية، وكذلك أصل مدفوعات أصل الدين وفوائده لصندوق النقد الدولي، بحسب ما أشارت إليه «المالية» في بياناتها.