كشفت صحيفة “ذي إكسبرس” البريطانية اليوم عن أن نادي ليفربول، ومن خلال دعم الجهاز الفني بقيادة الألماني يورجن كلوب، عرض مبلغا قياسيا غير مسبوق بالنسبة للنادي في تعاقدات اللاعبين، وذلك لتأمين استقدام الهداف الأوروجوياني داروين نونيز.
وذكرت الصحيفة أن كلوب ضغط بشدة من أجل إتمام الصفقة، وأنه متحمس للغاية للتعاقد مع اللاعب الذي يتوقع أن يكون بديلا إما للنجم السنغالي ساديو ماني، أو لزميله الهداف المصري محمد صلاح.
وقالت “ذي إكسبرس” إن المبلغ المعروض وصل إلى نحو 100 مليون يورو، تم عرضه من خلال ممثل ليفربول على إدارة نادي بنفيكا البرتغالي، الذي يلعب له اللاعب، والذي سجل في الموسم الماضي 34 هدفا في كل المسابقات، ويعتبر من أبرز الأسماء الواعدة في عالم كرة القدم حاليا.ويواجه ليفربول صراعا شرسا من غريمه الإنجليزي نادي مان يونايتد، بقيادة مدربه الجديد الهولندي تين هاج، والذي وضع نونيز على رأس الأسماء الراغب في ضمها الصيف المقبل، ولن تكون عنده مشكلة كبيرة في ضمه من الناحية المالية، لكنه تواجهه مشكلة من نوع آخر تتعلق برغبة اللاعب، خاصة وأن مان يونايتد لن يشارك في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وكانت أكبر صفقة في تاريخ ليفربول تلك التي تمت حين تم استقدام المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك في يناير 2018 من ساوثهامبتون، مقابل 90 مليون يورو. ولا يريد كلوب أن يفوت الفترة الحالية، دون التخطيط للموسم المقبل، حيث بات السنغالي ماني على مشارف الرحيل، خاصة مع اجتماع مرتقب خلال يومين لإدارة ليفربول مع ممثلين عن بايرن ميونيخ الراغب في ضم اللاعب مقابل 30 مليون يورو، علما أن عقده يتبقى فيه موسم واحد.الأمر نفسه بالنسبة لمحمد صلاح، والذي ينتهي عقده في صيف 2023، وكشفت تقارير إعلامية أخيرا أنه راغب في إتمام الموسم المتبقي في عقده، والانتقال مجانا إلى برشلونة في صيف 2023.
ولا يريد كلوب المستمر مع ليفربول حتى صيف 2026 أن يجد نفسه بدون أبرز مهاجمين لديه، سجلا معا نحو 60% من أهداف الفريق الموسم الماضي، لذلك بات نونيز على رأس القائمة المطلوبة لديه، رغم أن لديه لاعبين مميزين أيضا، هما البرتغالي دييغو جوتا، والكولومبي لويس دياز، لكن مع رحيل أسماء أخرى مثل البرازيلي فيرمينيو، يبحث كلوب بشكل جدي عن إيجاد بديل أو بديلين للرحيل المتوقع، خاصة للسنغالي ماني الذي بات متوقعا رحيله بشكل شبه مؤكد، بينما صلاح قد يفاجىء النادي قبل بداية الموسم المقبل.