عقد الاتحاد المصري لكرة القدم مؤتمرًا صحفيًا اليوم الخميس بمقر الاتحاد للإعلان عن نتائج الاجتماع الأخير لمجلسه برئاسة جمال علام.
وكان منتخب مصر الأول قد تعرض لهزيمتين متتاليتين في المعسكر الماضي أمام إثيوبيا في ثاني جولات تصفيات أمم إفريقيا وعلى يد كوريا الجنوبية وديًا.
وشهدت الأيام القليلة الماضية هجومًا حادًا على إيهاب جلال المدير الفني لاتحاد الكرة، ومجلس إدارة جمال علام، مع مطالبات إعلامية برحيلهم جميعًا.
وقال حازم إمام عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة في تصريحاته بالمؤتمر الصحفي: “نعلم مدى انزعاج الناس مما حدث، وننوه إلى غضبنا أيضًا، وبالتأكيد لدينا أخطاء وسنعمل على تصحيحها”.
وأضاف: “الوزير أشرف صبحي دعم مشروعنا، ونعترف بأن هناك أخطاء لاتحاد الكرة، لكن المهم تفادى تلك الأخطاء في الفترة المقبلة”.
وأردف: “كان أهم شيء بالنسبة للوزير ماذا سنفعل، منتخب مصر كان أداءه غير جيد في المباريات الأخيرة”.
لذلك قررنا الآتي:-
قرارات اتحاد الكرة
أولًا: توجيه الشكر للكابتن إيهاب جلال، لأنه كان غير موفقًا.
ثانيًا: تعيين مدير فني أجنبي للمنتخب، منتخب مصر كبير جدًا وسنتعاقد مع مدرب يليق بالمنتخب.
ثالثًا: تعيين مدير فني أجنبي لاتحاد الكرة، ونفاضل بين عدة مدربين كبار جدًا في أوروبا.
رابعًا: تعيين مدير فني أجنبي لمنتخب مصر الأولمبي، ولدينا موارد جيدة للاتحاد لتوفير رواتب للمدربين.
خامسًا: حازم إمام ومحمد بركات سيكونا القائمين على ملف اختيار المدربين الأجانب.
سادسًا: سنعين مدير تطوير أجنبي للجنة الحكام بداية من الموسم المقبل.
سابعًا: سيتم تفعيل دوري أكاديميات كرة القدم، وكل من سينشأ أكاديمية يجب أن يحصل على رخصة من اتحاد الكرة.
كارلوس كيروش
وعاد إمام ليؤكد: “أحب كارلوس كيروش واحترمه جدًا، وبعد رحيله ولعبنا مباريات بشكل مفتوح رأينا ماذا حدث، كيروش من بين المرشحين للعودة”.
وأردف: “غير صحيح حتى الآن إصدار قرار برحيل وليد العطار، لكن إذا أكدت الوزارة وجود مرتكب خطأ سيتم عقابه، ونلتزم بقرار الوزارة طبقًا للجنة التفتيش التي أرسلت من وزارة الرياضة”.
وواصل: “وجهنا الشكر للجهاز الفني لمنتخب مصر الأول بالكامل، وإذا احتاجنا أحدًا منهم سيعود، وخالد جلال من الكوادر الشابة، وكان من المرشحين لقيادة الفراعنة”.
محمد صلاح
وكشف: “وجود محمد صلاح جعل العديد من المدربين الأجانب الكبار يطلبوا تدريب منتخب مصر”.
وتابع: “نحن شعب يحب كرة القدم جدًا، وإيهاب جلال تعرض للظلم، واتأسف له وأعتذر لكن الظروف أحيانًا تكون أقوى، لو كان القرار بيدي لجعلته يستمر، ولكن الحقيقة هو عليه ضغوطًا كبيرة والمصلحة العامة تدفعنا لاتخاذ هذا القرار”.