حقيقة القبض على قاتل إيمان أرشيد طالبة جامعة العلوم التطبيقية بالأردن

أخبار العالم, السلايدر , Comments Disabled

أثار مقتل الطالبة إيمان إرشيد في إحدى الجامعات الخاصة، الخميس، غضب الأردنيين، بينما لا يزال البحث جاريا عن القاتل الذي أطلق 6 رصاصات عليها قبل الفرار من موقع الجريمة.

وبحسب بيان لمديرية الأمن العام الأردنية صدر، ظهر الخميس: “أقدم أحد الأشخاص على إطلاق عيارات نارية باتجاه إحدى الفتيات داخل جامعة خاصة شمال العاصمة”.

وأضاف البيان أن الفتاة “أسعفت إلى المستشفى بحالة سيئة، ولاذ الفاعل بالفرار وبوشرت التحقيقات لتحديد هويته وإلقاء القبض عليه”، ولاحقا فارقت الفتاة الحياة متأثرة بإصابتها.

وقال مصدر قريب من التحقيق لـ”فرانس برس” إن “المغدورة إيمان إرشيد (21 عاما) والتي تدرس في كلية التمريض في جامعة العلوم التطبيقية (شمالي عمان) أصيبت بـ6 عيارات نارية في الرأس”.
وأضاف أن “التشريح أظهر أن العيارات النارية أدت إلى كسر وتهتك في الجمجمة”.

وحتى مساء الخميس لا يزال الجاني المجهول الهوية هاربا، ولم تعرف بعد أسباب ارتكابه الجريمة.
وطالب أردنيون وعائلة الضحية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية محلية بإنزال القصاص العادل بالجاني، الذي يواجه في حال إلقاء القبض عليه تهمة القتل العمد، التي تصل عقوبتها إلى الإعدام شنقا.

وأصدرت جامعة العلوم التطبيقية بيانا قالت فيه: “بقلوب يعتصرها الألم ومؤمنة بقضاء الله وقدره تنعى الجامعة طالبتها إيمان إرشيد”.

وتعهدت بـ”الملاحقة القضائية لكل من تسبب بهذا الحادث المؤلم حتى ينال القصاص العادل على جريمته البشعة”.

وتأتي هذه الجريمة في الأردن بعد أيام من قتل شاب مصري طالبة طعنا أمام جامعتها بمدينة المنصورة في مصر إثر رفضها الارتباط به.

وتداول أردنيون هاشتاغ (#إعدام قاتل التطبيقية) عبر مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين بمعاقبة القاتل.

من هو قاتل ايمان أرشيد

وغرد حساب الحركة النسوية زاعما أن ”معلومات أولية“ تشير إلى أن ”القاتل شقيق الضحية وهي طالبة تمريض في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، إذا فعلا أخوها راحت عليها مع قانون #إسقاط_الحق_الشخصي اللي هو فعليا إطار لجريمة وليس قانونًا؛ لأنه مهمة القانون هي حفظ حقوق الضحايا وليس التصفيق للمجرمين“.

وغرد حساب الحركة النسوية زاعما أن ”معلومات أولية“ تشير إلى أن ”القاتل شقيق الضحية وهي طالبة تمريض في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، إذا فعلا أخوها راحت عليها مع قانون #إسقاط_الحق_الشخصي اللي هو فعليا إطار لجريمة وليس قانونًا؛ لأنه مهمة القانون هي حفظ حقوق الضحايا وليس التصفيق للمجرمين“.

 

وأحدثت الواقعة صدمة في الأردن وعلى مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، خاصة وأن الجميع لم يفق بعد من صدمة قتل الطالبة المصرية نيرة أشرف.