سعيد الارتسيت الذى تسبب في استقالة نقيب المهن الموسيقية الفنان هانى شاكر هو ليس بعازف إيقاع عادى فهو منذ بدايته فى هذا المجال يعرف عنه بالموهبة في عزف الطبلة
وبدأ سعيد الأرتيست مشواره الفني منذ الصغر بمحافظة الإسكندرية مسقط رأسه، إلى أن أصبح له قاعدة جماهرية عريضة هناك، لبراعته وتميزه في العزف الإيقاعي على آلة الطبلة.
انتقل إلى القاهرة عام 1980، وأصبح عضوا بارزًا في عدد من أشهر وأعرق الفرق الموسيقية والفنية، مثل فرقة هاني مهنّا، والفرقة الماسية، وفرقة خالد فؤاد، وأوركسترا المايسترو مصطفى ناجي.
شارك بالعزف مع عمالقة الطرب في مصر والوطن العربي، مثل فايزة أحمد، و صباح، و طلال مداح ، و سعاد محمد ، و وردة، ووديع الصافي، وكارم محمود، وفايد محمد فايد، ومحمد عبده، وميادة الحناوي، وعمرو دياب، وأصالة نصري ، وهو ايضًا صانع الطبل اليوناني الشهير taeo gric صمم له طبلة خاصة عام 2014 منقوشًا عليها اسمه بماء الذهب، أصبحت ماركة عالمية وصل سعرها لأكثر من ألف ومائة يورو.
أنشأ مدرسة خاصة به لتعليم اّلة الطبلة، وأسس أيضًا فرقة (الإيقاعات الشرقية).
اعتاد تقديم مواهب جديدة في حفلاته بأبرز الأماكن الثقافية ومنها دار الأوبرا المصرية، ومسرح الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ودار أوبرا مسقط بعمان، وأوبرا أبوظبي، وأمريكا، واليابان، ومكتبة الإسكندرية، ومسرح سيد درويش، ومهرجان الموسيقى العربية..
يذكر أن سعيد الأرتيست كبير عازفى الإيقاع، كشف تفاصيل الأزمة التى تسببت فى استقالة الفنان هانى شاكر نقيب الموسيقيين، مشيرا إلى أنه تلقى دعوة من الفنان هانى شاكر لحضور مؤتمر صحفى فى داخل النقابة، وبعد علم نقيب الموسيقيين بحضور عدد كبير من عازفى الإيقاع طلب تغيير مكان المؤتمر.
وأشار سعيد الأرتسيت فى تصريحات لتليفزيون اليوم السابع، إلى أن تفاصيل الأزمة جاءت بسبب منح مطرب المهرجانات حسن شاكوش كارنيه النقابة، مشيرا إلى أن شاكوش قدم اعتذاره عن تصريحاته السابقة والتى قال فيها ” كل من مسك طبلة بنته تطلع رقاصة”، وهو ما كان آثار استياء جميع عازفى الإيقاع فى مصر والوطن العربي.
وتابع كبير عازفى الإيقاع، قائلا:” أنا كنت مسافر والفنان هانى شاكر مسافر، وحسن شاكوك نشر صورة له بكارنية، وحسينا أنه بيطلع لينا لسانه”، مشيرا إلى أن سؤاله حول من قام بإعطاء كارنية النقابة لحسن شاكوش، ورد سكرتير عام النقابة ” تعالى ديرها أنت، تسبب أزمة وإنهاء المؤتمر