ما هو يوم القر ولماذا سمي بهذا الاسم؟

السلايدر, دين ودنيا , Comments Disabled

يطلق على ثاني أيام العيد، «يوم القر»، وهو اليوم الذي يوافق 11 من شهر ذي الحجة، ويعد يوم القر أول أيام التشريق، وهي من الأيام التي نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن صيامها لأي سبب من الأسباب، حيث ورد عَنْ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ»، وإن أيام التشريق هي الثلاثة أيام التالية ليوم النحر، وتوافق 11 و12 و13 من ذي الحجة.
الحجاج يسكنون بمعشر «منى» في يوم القر
وقد سمي يوم القر بهذا الاسم لأن الحجاج في هذا اليوم يقرون، – أي يسكنون – في معشر «منى»، وهو يوم له حالة خاصة لدى الحجاج، لما فيه من منزلة عظيمة عند الله عز وجل، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ».
يوم القر أفضل الأيام عند الله
ويتسم يوم القر بفضل وبركة كبيرين، يحرص العديد من الحجاج على أن يغتنموها، حيث أن فيه يقوم الحجاج بأداء أحد مناسك الحج ألا وهي رمي الجمرات الثلاث، ويبدأوا من الظهر، اتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأوضحت دار الإفتاء المصرية في إحدى فتواها أن بعض العلماء قالو أن رمي الجمرات يبدأ من بعد الزوال، في حين قال البعض إن رمي الجمرات يجوز أن يبدأ قبل الزوال يوم النفر، والبعض الآخر قال إن رمي الجمرات يجوز أن تكون بدايته قبل الزوال في كل الأيام التشريق، بداية من منتصف الليل، ويعد الرأي الأخير هو الرأي الذي أجمع عليه العديد من العلماء.
وقد ورد في فضل يوم القر حديث صحيح يؤكد أنه أفضل أيام العام عند الله عز وجل، فعن عبدالله بن قرط، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر، ثم يوم القر» رواه أبو داود، (1765).


بحث

ADS

تابعنا

ADS