يوم الجمعة هو خير أيام الأسبوع، وهو بمثابة العيد الأسبوعي للمسلمين، ففيه الكثير من الخير والبركات، كما أن الله عز وجل قد خص هذا اليوم بساعة فيها استجابة لكل دعاء، يسعى الكثير من المسلمين جاهدين للإكثار من الدعاء خلال يوم الجمعة، آملين في تأتي دعوتهم في ساعة الإجابة فيستجيب الله عز وجل لهم.
وأوضحت دار الإفتاء في فتوى لها عبر موقعها الرسمي على الإنترنت أن هناك العديد من الأحاديث التي ورد فيها أن يوم الجمعة قد خصه الله بساعة فيها إجابة لكل دعاء، ولكن اختلفت الألفاظ في كل حديث عن الآخر، وهو ما نتج عنه صعوبة في تحديد تلك الساعة بشكل دقيق.
ولفتت دار الإفتاء إلى أنه بالرغم من اختلاف الألفاظ، إلا أن الأحاديث قد حددت ملامح هذه الساعة، مشيرة إلى ما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه من أنها ساعة خفيفة، وحديث الطبراني السابق عن أنس رضي الله عنه، وورد في رواية سلمة بن علقمة عند البخاري: ووضع -أي النبي – أنملته على بطن الوسطى أو الخنصر، قلنا: يُزهِّدها.
ساعة إجابة الدعاء في يوم الجمعة
وقالت دار الإفتاء أن ساعة إجابة الدعاء ليس وقت طويل إنما هو وقت لطيف، أما عن تحديدها خلال اليوم، فأوضحت دار الإفتاء أن الأقوال جاءت كثيرة في هذا الشأن، ولكن ما اجتمع عليه الكثير منهم أنها الساعة التي بين أذان الجمعة وانقضاء الصلاة، أو الساعة التي بعد العصر إلى أن تغرب الشمس، فكل واحدة من هاتين الساعتين تُرجى فيها إجابة الدعاء.