قالت الشرطة المدينة في ريو دى جانيرو البرازيلية ، إنها تحقق الآن في 30 حالة اغتصاب للطبيب جيوفانى كوينتيلا ، الذى تم اعتقاله بعد اغتصابه امرأة خلال عملية ولادة قيصرية، وفقا لقناة “تيلى سور” الفنزويلية.
وأشار رئيس مركز شرطة ساو جواو دي ميريتي لمساعدة المرأة (ديم) ، باربرا لومبا ، أنه تم استدعاء ضحيتين للطبيب ، للإدلاء بشهادتها عن تعرضهما للاغتصاب على يد طبيب التخدير البرازيلي ، وذلك خلال التحقيقات الجارية حول اتهامه ب30 حالة اغتصاب.
وقال النائب بارابرا لومبا “سنواصل التحقيق حتى يتم الكشف عن الحقيقة ، حيث أن هناك حوالى 30 حالة اغتصاب متهم فيهم الطبيب”.
وقالت صحيفة “او جلوبو” البرازيلية إنه تم اعتقال طبيب تخدير يدعى “جيوفانى كوينتيلا بيزيرا” اغتصب امرأة أثناء إجراء عملية ولادة قيصرية، بعد تخديرها، وكشفت التحقيقات أنها لم تكن الحالة الأولى للمتهم بل أنه دائما يستغل مرضاه الفاقدين للوعى لاغتصابهن.
وتم القبض على جيوفاني كوينتيلا بيزيرا ، طبيب التخدير ، متلبسًا في مقطع فيديو سجله أعضاء الفريق الطبي في مستشفى النساء في ريو دى جانيرو ، بعد أن اثار شكوك بعض الأطباء والممرضين الآخرين بسبب استخدام تخديرا أكثر من اللازم.
وبحسب الشرطة المدنية ، فإن الفريق الذي نفذ الاعتقال تم نشره للتأكد من المعلومات التي تفيد بأن طبيب التخدير قد قام بتخدير مريضة أثناء عملية قيصرية وأساء إليها واغتصبها.
وأكدت مذكرة صادرة عن الشرطة أن الممرضات قررت وضع هاتف محمول في غرفة العمليات لتسجيل ما سيفعله كوينتيلا بعد تخديره للمريضة، وذلك بعد الشكوك التي رادوتهم من خلال تأخيره في إعطاء المريضة الجرعة المخدرة التى تحتاجها المريضة لإجراء عملية ولادة قيصرية بالإضافة إلى الكمية التي يعطيها للمريضة والتي تعتبر أكثر من المطلوب.