حادث مفجع راح ضحيته 23 شخصًا وإصابة 30 آخرين، إثر تصادم أتوبيس نقل جماعي بمقطورة متوقفة على جانب الطريق الصحراوي الشرقي بالكيلو 39 أمام مركز ملوي جنوب المنيا، من بينهم أسرة كاملة، فارقت الحياة في لمح البصر
ومن بين ضحايا حادث أتوبيس المنيا، عروسان حديثي الزواج فارقا الحياة مع طفلهم الوحيد، إذ تزوج طبيب المخ والأعصاب مصطفى غزالي، من الصيدلانية فاطمة الزهراء، منذ عام، وأنجبا طفلا يدعى «مالك»، ليفارقوا جمعيًا الحياة اليوم في حادث أوتوبيس المنيا، ويحرقون قلوب عائلتهم.
ونشر الطبيب المتوفى في حادث أتوبيس المنيا، حالة عبر حسابه الشخصي على «فيس بوك»، كأنه تنبأ بوفاته أو كان ينتظر نهايته المفاجأة قائلا: «كل نهاية هي إذان ببدء فصل جديد في القصة، فأسأل الله دوما العفو عما سلف والرضا والخير فيما هو آت».
ومن جانبهم، نعى أطباء المنيا، الدكتور مصطفى حمدي غزالي المدرس المساعد بمستشفى العصبية والنفسية بجامعة الجامعي وزوجته الدكتورة فاطمة حسن أحمد الصيدلانية بنفس المستشفى وابنهما ” مالك ” بعد وفاتهم فى حادث أتوبيس الطريق الصحراوي الشرقي بالمنيا، داعين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أسرتهم وذويهم الصبر والسلوان.
وشهد مستشفى ملوي العام بالمنيا، صراخ وعويل من قبل أسر ضحايا حادث التصادم بين أتوبيس وسيارة نقل ثقيل بالقرب من الكيلو 93 بقرية البرشا بمركز ملوي، أثناء انتظارهم للاطمئنان على ذويهم المصابين، والبعض الآخر في انتظار استكمال أوراق استخراج الجثث من مشرحة المستشفى لاستلامها ودفنها بمقابر أسرهم.