استضاف حارس الأمن البريطاني توني غارنيت الذي تخلى عن زوجته لورنا غارنيت ، والدة ابنتيهما ، من أجل اللاجئة الأوكرانية صوفيا كاركاديم ، 22 عامًا، بمنزله الجديد في برادفورد ، لاجئة أوكرانية أخرى تدعى صوفيا أيضا وصديقها.
وحسب ” الديلي ميل” كتبت اللاجئة الجديدة ، البالغة من العمر 19 عامًا منشور على فيسبوك تفيد أنها وصديقها تم طردهما من منزل برادفورد الذي دعتهم عائلة بريطانية إليه بعد فرارهم من أوكرانيا. وقالت: ‘أنا سعيدة لأن طوني وصوفية أتيا لمساعدتنا. كنا غير سعداء للغاية في ذلك المكان. لقد تم إخبارنا بترك الأبواب مفتوحة وترك القطط تهرب.
كان الجو حارًا جدًا ولم يُسمح لنا حتى بفتح النوافذ . ‘كان لدينا أريكة سرير واحدة صغيرة للنوم عليها وكان الأمر غير مريح للغاية. كان علينا أن نقوم بغسلهم وغسلهم وتنظيف المكان لهم. نحن لاجئون من أوكرانيا مسقط رأسي هي كريمنشوك ، وهي نفس المكان الذي قصف فيه الروس مركزًا تجاريًا وقتلوا العديد من الأشخاص الشهر الماضي.
وفي السياق نفسه قال توني، الذي تلقى وابلًا من الإساءة عبر الإنترنت بسبب علاقته مع صوفيا: ” أعلم أن الناس يرونني مثل هذا النوع من التشابي الخجول الذي يقفز من سرير إلى آخر لأنني تركت شريكتي لورنا. ‘لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة. لقد انهارت علاقتي مع لورنا لعدة سنوات وكنا نعيش كأخ وأخت. منذ وصول صوفيا ، تمكنت من الابتسام كثيرًا والسعادة مرة أخرى. سأجعلها زوجتي.
وأضاف، هناك من سيقول إنني سأحاول ذلك مع صوفيا الجديدة. لكنني لست من هذا النوع من الرجال.